«لمضايقة تركيا».. برلماني يطالب الحكومة بمنح «فتح الله كولن» اللجوء السياسي
طالب النائب البرلماني عماد محروس، اليوم الأحد، في بيان عاجل للبرلمان المصري، الحكومة بمنح حق اللجوء السياسي لرجل الدين التركي «فتح الله كولن»، والمتهم من قبل بلاده بتدبير محاولة انقلاب فاشلة بتركيا.
وبرر محروس طلبه، بأنه جاء ردا على استضافة تركيا لمعارضين مصريين من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي وغيرهم، بحسب موقع «هافينتجتون بوست» عربية.
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بشدة بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
يقول النائب البرلماني في تصريحات هاتفية لرويترز:«تصرفت بالعاطفة المصرية والوطنية المصرية. تركيا تؤوي عناصر الجماعة المحظورة كلها واستخدمتهم في إطلاق الاتهامات على مصر وإثارة الفوضى في مصر».
وأضاف: المعاملة يجب أن تكون بالمثل، فتح الله كولن من المعارضين الأقوياء للنظام التركي ولا مانع من أن نمنحه حق اللجوء السياسي.
وذكر محروس أن من المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء وشريف إسماعيل ووزير الخارجية سامح شكري إلى البرلمان لمناقشتهما بشأن طلبه ومعرفة "هل هذا جائز أم لا؟".
وتابع: "أحببت من خلال البيان العاجل أننا ننغز «نضايق» تركيا في أي شيء أو في أي موضوع.، ليل نهار يشتمون في مصر ويسيئون إلى مصر ويستضيفون الإرهابيين والمعارضين لمصر عندهم وهذا ما دفعني للتقدم بهذا البيان"، وفق تعبيره.
ويعيش غولن في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ 1999 لكن له شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات الخيرية والأتباع في تركيا وغيرها وهو ينفي أي صلة له بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 246 شخصاً.