حقيقة رحيل طارق حامد عن الزمالك وانتقاله لصفوف اتحاد جدة

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بانتقال نجم نادي خط وسط نادي الزمالك ومنتخب مصر، طارق حامد، إلى صفوف نادي اتحاد جدة السعودي.

وعلى الفور دشن جمهور الزمالك هاشتاج«طارق حامد مش للبيع» لإعلان رفضهم بيع اللاعب إلى صفوف النادي السعودي، فهل حقا اقترب اللاعب الذي ظهر بمستوى كبير في بطولة أمم إفريقيا 2019 من الرحيل عن صفوف «القلعة البيضاء»؟

وفق مصادر بـ«القلعة البيضاء»، تلقى نادي الزمالك بالفعل عرضا مغريا لبيع لاعبه طارق حامد، إلى فريق اتحاد جدة السعودي في صفقة قد تبلغ قيمتها حوالي 50 مليون جنيه، منها 20 مليون جنيه للاعب.

 

لاعب الزمالك السابق، أحمد عيد عبدالملك أكد مفاوضات اتحاد جدة لضم طارق حامد لاعب وسط الزمالك، وطالب عبر حسابه على موقع فيسبوك، من إدارة القلعة البيضاء السماح للاعب بالانتقال للنادي السعودي من أجل «تأمين مستقبله» بعد العطاء الكبير الذي قدمه مع الفريق.

وبحسب مصادر بالزمالك، أجرى رئيس نادي اتحاد جدة، أنمار الحائلي، اتصالا هاتفيا بأمير مرتضى، نجل رئيس نادي الزمالك، وأبلغه رغبة الفريق السعودي في الحصول على خدمات نجم خط وسط الزمالك، عارضا مبلغ 2 مليون دولار لنادي الزمالك، ومليون و300 دولار للاعب.

لكن موقع «في الجول» الرياضي، يقول إن النادي السعودي يرغب في الحصول على خدمات طارق حامد لمدة موسم واحد فقط على سبيل الإعارة، مقابل حصول نادي الزمالك على مليوني دولار، وحصول طارق حامد، على مبلغ مليون 300 ألف دولار.

في المقابل يقول موقع «يلا كورة» إن النادي السعودي تقدم بعرض رسمي لشراء اللاعب وليس إعارة.

ويؤكد الناقد الرياضي أبو المعاطي ذكي، تلقى الزمالك عرضا من اتحاد جدة لاستعارة طارق حامد، لكنه يقول إن رئيس الزمالك رفض إعارة لاعبه إلى الفريق السعودي وتمسك ببقاءه مع الفريق.

ووفق «ذكي» لم يضغط اللاعب طارق حامد على مسؤولي نادي الزمالك من أجل الرحيل إلى الفريق السعودي، وقال لمسؤولي القلعة البيضاء «اللي تشوفوه.. أنا معاكم».

هل يرحل طارق حامد عن الزمالك؟

تغريدة كتبها أمير مرتضى، نجل رئيس الزمالك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عصر اليوم الأربعاء، تؤكد عدم تفريط الزمالك في اللاعب طارق حامد، حيث كتب: «قوام الفريق الأساسي ليس للبيع مهما كانت المغريات».

وأضاف نجل رئيس الزمالك: «الصفقة الأهم في الموسم المقبل هي الحفاظ على لاعبينا الدوليين».