رئيس التحرير أحمد متولي
 دلل على استخدام شعراء المدرسة الجديدة اللغة الحية؟

دلل على استخدام شعراء المدرسة الجديدة اللغة الحية؟

دلل على استخدام شعراء المدرسة الجديدة اللغة الحية؟، واحدا من أهم الأسئلة التي تواجه أنصار المدرسة الجديدة في الشعر، فالمدرسة الجديدة في الشعر واحدة من أبرز المدارس على مدار تاريخ الشعر العربي.

المدرسة الجديدة في الشعر

ظل الاتجاه الرومانتيكي في الشعر العربي فيما بين الحربين العالميتين حتى حدث بعض التغيرات على الحياة السياسية والاجتماعية أدت إلى اتجاه الشعراء نحو الوجهات الواقعية بنسب متفاوت فيما بينهم.

ومن أهم سمات المدرسة الجديدة في الشعر، التجديد في الموضوع والمضمون، حيث اتجه الشعراء نحو هموم الناس ومشاكلهم وآمالهم وتطلعاتهم.

كما لم تقتصر التجربة الشعرية على العاطفة والشعور والخيال وحسب بل جمعت إلى ذلك أمورا متعددة من موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ  ومن الأساطير ومن قضايا الوطن، ومن إحياء التراث.

استخدام شعراء المدرسة الجديدة اللغة الحية

استخدم شعراء المدرسة الجديدة اللغة الحية والتي نسمعها في كلام الناس، نرى ذلك في اختيار عناوين دواوينهم مثل الديوان الأول لصلاح عبد الصبور وعنوانه الناس في بلادي واستخدامه لكلمات مثل: إلى اللقاء، كان ياما كان، أنام على حجر أمي.

كما أسرف بعض الشعراء في هذه الاتجاه في استخدام بعض الكلمات العامية، وبعض الكلمات الأجنبية، وهم في ذلك يحاولون أن يخففوا من سيطرة اللغة الكلاسيكية، والمعجمية، وأن يخففوا من الجماليات الشكلية في الأسلوب، ذلك لأن الواقعيين  لا يحبون المبالغة في العناية بالأسلوب، إذ هو عندهم وسيلة لا غاية، والأهمية كلها للمنطق والطريقة التي تسود الأحداث والتعبير عنها، كما حاولوا أن يبتعدوا عن التقريرية والخطابية، والتعبير المباشر.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011