رئيس التحرير أحمد متولي
 موضوع تعبير عن المسجد الأقصى بالعناصر.. مكتوب بشكل نموذجي

موضوع تعبير عن المسجد الأقصى بالعناصر.. مكتوب بشكل نموذجي

تتعدد الموضوعات التي يمكن أن تواجه الطلاب والطالبات في المراحل التعليمية المختلفة، كسؤال في الجزء المخصص للتعبير، والتي يأتي من بينها موضوع تعبير عن المسجد الأقصى بالعناصر، والذي يعتبر من أه مجالات الكتابة.

عناصر موضوع تعبير عن المسجد الأقصى بالعناصر

وتتمثل عناصر موضوع تعبير عن المسجد الأقصى بالعناصر التي تم كتابتها بشكل نموذجي، في التالي:

  • مقدمة موضوع تعبير عن المسجد الأقصى
  • من الذي قام ببناء المسجد الاقصى؟
  • تاريخ المسجد الأقصى
  • أهمية المسجد الأقصى للمسلمين
  • ما هي قصة المسجد الأقصى؟
  • خاتمة موضوع تعبير عن المسجد الأقصى

مقدمة موضوع تعبير عن المسجد الأقصى

كيف لا تكتب عن المسجد الأقصى وهو أولى القبلتين التي وجه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام والمسلمون وجوههم شطره، كما أنه ثالث الحرمين، بعد بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.

والحقيقة أن المسجد الأقصى لا يحتاج أن نكتب عنه سطور و كلمات فقد كرمه الله عز وجل من فوق سبع سموات أكثر من مرة، تتمثل الأول حين اختاره عز وجل ليكون أول قبلة للمسلمين، والثاني حين أصبح محطة انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج.   

من الذي قام ببناء المسجد الاقصى؟

يختلف علماء التاريخ في حديد هوية من قام ببناء المسجد الأقصى، فهناك من يقول أنه نبي الله آدم عليه لسلم، بينما يرجح لبعض الآخر بأنه سام ابن نبي الله نوح عليه السلام، أما الفريق الثالث فيظن أن من بنى لمسجد الأقصى هو نبي الله إبراهيم عليه السلام.

تاريخ المسجد الأقصى

يرجع تاريخ المسجد الأقصى إلى ما يزيد عن ألفين عام قبل الميلاد، كما أنه يعتبر ثاني مسجد وُضع في الأرض بعد الكعبة المشرفة على الاطلاق، حيث يفصل بينهما 40 عامًا فقط.

والدليل على ذلك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، حيث قال: «قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قال: قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه». 

أهمية المسجد الأقصى للمسلمين

وللمسجد الأقصى أهمية كبيرة عند جميع الأديان، خاصة في الديانة الإسلامية، حيث ورد ذكره في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، فيقول تعالى، في سورة الإسراء: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه: «لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.. المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى».

كما أن المسجد الأقصى ظل على مدار عشرات لسنوات منارة لتدريس علوم الحضارة الإسلامية، كما كان مركز رئيسي للاحتفالات الدينية، وكان يُعلن فيه المراسيم السلطانية ويتم تعيين كبار مسؤولي الدولة في هذا الوقت.

ما هي قصة المسجد الأقصى؟

تعود قصة العام ألفين قبل الميلاد، حيث تُرجح الروايات التاريخية بأن من قام بعمارته هو نبي الله إبراهيم، ومن بعده إسحاق ويعقوب عليهم جميعًا السلام، وفي العام ألف قبل الميلاد جدده نبي الله سليمان، عليه السلام.

وعاصر المسجد الأقصى كافة الحقب التاريخية والأديان السماوية، حت وصل إلى العصر الإسلامي حيث فتحه خليفة المسلمين، عمر بن الخطف في العام 14 هجريًأ، ثم وقع تحت الاحتلال الصليبي، حتى حرره صلاح الدين الأيوبي في العام 583 هجرية في معركة حطين، ثم وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 حتى وقتنا هذا.

خاتمة موضوع تعبير عن المسجد الأقصى

في النهاية علينا كمسلمين أطفال ورجال وفتيات وسيدات، ألا ننسى أن المسجد الأقصى هو جزء من ديانتنا الإسلامية، وأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين، وإليه أسرى النبي محمد صلى الله عليه ومن عرج إلى السموات العلى.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية