عندك طاقة سلبية؟.. فك عن نفسك بالطرق دي

نشعر في أوقات كثيرة بالحزن والضيق لأسباب معلومة أو غير معلومة، وبدلًا من بذل محاولات للتخلص من هذه المشاعر نجد أنفسنا مستسلمين في النهاية لحلول خاطئة تزيد من طاقتنا السلبية لا تقللها.

في هذا التقرير من «شبابيك» تحدثنا إلى شباب وشابات عن الطرق الفعالة التي يُمكنك إتباعها للتخلص من المشاعر السلبية، وكانت وصفاتهم كالتالي:

الشخبطة

محمد قاسم بيقول: «لما بحس إني مدايق وشايف الدنيا سودا قدامي، مبحبش اتكلم مع حد، بس بحاول أطلع خنقتي دي في الشخبطة يمُكن لإنها بتطلع اللون اللي بيبقى قدام عيني على الورق، ده طبعًا جنب النوم اللي هو شيء أساسي بهرب بيه من التفكير».

ويضيف «ولو مش عاوز استمر في المود ده كتير بركب مواصلات وبروح أي مكان، المهم إني محاولش أعيش كتير جوه الدائرة السلبية دي».

رياضة المشي

إبراهيم زايد: «من أكتر الحاجات المهمة اللي لازم أي حد يجربها هي رياضة المشي سواءً كان ده على النيل، أو بين الزرع أو حتى في أي مكان تاني المهم إنك تحاول تبعد بالمشي ده عن الضغوط اللي حواليك«.

ويضيف «غير كده متقولش لنفسك وأنت بتنفذها إنك بتعمل حاجة تقضية واجب، لازم تعرف إن اختيار المكان مهم جدًا علشان كده لازم تختار المكان اللي بتحس معاه وفيه براحة».

القراءة

أميرة إبراهيم بتقول: «طالما جوايا طاقة سلبية أي كان نوعها، فأفضل حل بالنسبة ليا هي القراءة بس أكيد مش أي حاجة لازم تكون إيجابية، ومبهجة علشان أحس بتفائل بدل ما ألاقي نفسي راجعة لورا خطوات».

وتضيف «كمان ممكن ألعب رياضة لإن ده ليه دور مهم جدًا في تفريغ الشحنات السلبية وبيغير 180 درجة من المود، وبعد كده بروح اتكلم مع صديق بس لازم تكون أعصابي هديت علشان مدايقش حد مني».

مشاهدة الأفلام

محمد خلاوي: «علشان تخرج صح من المود ده، لازم تعرف تفرح نفسك بأي الطرق اللي من أهمها إنك تتفرج على فيلم كوميدي، أو أي حاجة مبهجة زي الكاميرا الخفية؛ لإن الحاجات النكد في الوقت ده هتزود المشكلة مش هتقللها بالعكس».

ويضيف «وده كمان ينطبق على الأغاني، عمومًا حاول تبعد عن النكد في أي حاجة سواءً كانت أفلام أو أغاني بالذات ف الفترة دي».

الموسيقى

إسلام خليفة قال إن: «تقريبًا مفيش أمتع من الموسيقى ممكن يخلي الواحد يهدى شوية، ومع الوقت تدريجي الواحد بيحس إنه ارتاح خصوصًا لو مكنتش موسيقى كئيبة يعني علشان متزودش المود الوحش اللي أنا فيه».

الفضفضة مع صديق

عائشة شعبان قالت إن: «أول حاجة بعملها لما بحس إني مدايقة بروح أكلم أقرب صاحبة ليا؛ مش علشان بس هي عارفني لأ لإنها بتعرف تريحني وتطمني بكلامها اللي بحس معاه إنه رحمة من ربنا».

وتضيف «فكرة إنك تتكلم في حد ذاتها مهمة حتى لو اللي قدامك مش هيقدملك حلول، كل الحكاية إنك أوقات بتبقى محتاج تتكلم وبس ويبقى ده سبب زعلك الأساسي، علشان كده لما بتتكلم بترتاح».

التنفيس مهم ولكن احذروا

أستاذ الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، قال إن التنفيس من أهم الوسائل الضرورية التي يلجأ الأفراد للتخلص من المزاج السيء، مشيرًا إلى اختلاف هذه الوسائل من فرد لآخر بحسب طبيعته الشخصية ومدى حرمانه العاطفي.

«فرويز» أوضح أن هذه الوسائل مهما اختلفت طبيعتها من شخص لآخر سواءً كان ذلك عبر «البكاء، الرسم، الفضفضة، الصراخ، ممارسة رياضة المشي.. إلخ»، فإنها في النهاية ستؤدي إلى نتائج إيجابية تعمل في النهاية على التخلص من تلك المشاعر السلبية.

أما في حال عدم وجود طريقة معينة يتبعها الفرد للتنفيس، فقد حذر الدكتور «فرويز» من طريقة الفضفضة، لافتًا إلى أن البعض يسيء استغلالها وبعد أن تتحدث معه يبيح لنفسه استغلال تلك الأسرار وإفشائها بين العامة.