في الجامعة.. احذر من «الفريندزون»
«الفريندزون» هي مرحلة بتوصلها مع حد انت بتحبه وهو عارف إنك بتحبه بس لا إنت قلتله ولا هو قالك إنه عارف، فبيعاملك كأنك حبيبه وفي نفس الوقت مسميك «best friend» والحقيقة إنك مش البيست.. لأ إنت كده «لبست».
- مش بس دراسة
فترة الثانوية العامة تشبه «أوضة» ضيقة بابها اتفتح على مكان كبير وواسع مليان حاجات جديدة عليك وهو «الجامعة»، دي اللي هتبقى بيتك التاني بإرادتك أو غصب عنك، هتقضي فيها وقت أكتر من اللي هتقضيه في بيتك، ممكن تتبسط أو حتى تزعل بس الأكيد إنك هتتعود وتكون ذكريات مش هتنساها منها العلاقات.
- خطر العلاقات
في الجامعة هتصاحب وتتصاحب وتلاقي ناس جدعة ويكملوا في حياتك وناس هتتمني ما تلمحش طيفها، عادي.. كل ده تقدر تواجهه أما «الفريندزون» فإياك لأنه اخطر العلاقات!
- الاستعباط يؤدي إلى «الفريندزون»
حبيت؟ مش عيب، بتستعبط؟ إممم برضه مش عيب.. بس ماينفعش تطول في المرحلة دي، الإستعباط صحيح ليه متعته بس «اللي بيزيد عن حده بيتقلب لضده».. إنت دلوقتي في إيدك الموضوع عايز «تتحشر» في الفريندزون ولا تطور مرحلة الاستعباط لحاجه حلوة؟
- إزاي ما تبقاش «فريندزون»؟
تدخل/ي «وش» كده، المواجهة هي الحل الوحيد للموضوع ده، هتجيب خساير أو مكاسب مش ده المهم، الهروب من الفريندزون أهم بكتير وما يغركش وتفتكر إن الموضوع ليه مزايا لأ ما تصدقش ده في الأول بس، هتحس إنك حر وكويس بس بعدين هتقع في الفخ.. أصل دي مرحلة «الداخل فيها مفقود والخارج مولود» ده لو خرج أصلاً.
