«ليموريا».. تعرف على قارة الذين اختفوا نهارا

«ليموريا».. تعرف على قارة الذين اختفوا نهارا

تُعتبر الحضارات المفقودة من أكبر الألغاز التي حيرت العالم، تناولنا في موضوع سابق حضارة اطلانطس، تاريخها ولغز اختفائها. نتناول في هذا التقرير قصة قارة ليموريا أو مو، التي لاقت نفس مصير قارة اطلانطس، لتصبح أيضا محل اهتمام كثير من الباحثين والكتاب.

اقرأ أيضا ⇐⇐101

تاريخ ليموريا وموقعها

ذكر الباحث جيمس تشيرشوارد أن قارة "ليموريا" أو "مو" ازدهرت من حوالي 50 ألف إلى 120 ألف سنة مضت، ظهرت فكرة قارة "مو" المفقودة للمرة الأولى في القرن الـ 19، تحديدا عام 1864. يُعتقد أنها كانت تقع جنوب المحيط الهادي، بين آسيا واستراليا، بعد اختفائها لم يتبق منها سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهادي، أشهرها جزيرة هاواي، جزر عيد الفصح، التي يُقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي.

سكانها قُدر عدد سكان "مو" عند زوالها، بما يقرب من 64 مليون نسمة، كانوا طوال القامة وبشرتهم بيضاء وذوي عيون زرقاء، كانت بيوتهم مفتوحة من أعلى وبدون أسقف ولا يوجد أبواب للدخول والخروج.

لغز اختفائها تكرر سيناريو اختفاء القارة في الكثير من الروايات، حيث اتفق معظمها على أن اختفائها جاء نتيجة اقتراب نجمة من الجزيرة فأحرقتها، فيما ثار البحر وأطاح بكل شئ أمامه وابتلع الجزيرة. جاء بكتاب الموتى الفرعوني "البر- مو – حرو"، الذي كان يوضع في قبورهم ويعني الذين اختفوا بالشرق أو الذين اختفوا نهارا، هذا النص: "ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس واتجهوا إلى قصور الملوك يركعون ويصلون، اقتربت نجمة من الأرض، مازالت تقترب وتحول كل شئ إلى نار ودخان، جاء ماء البحر فأطفأ كل شئ، هناك تروح الروح ولا تجئ..."

اقرأ أيضا:

1 2 4

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب