خايفة من الحمل والولادة؟.. الخطوات دي هتساعدك

خايفة من الحمل والولادة؟.. الخطوات دي هتساعدك

شيء طبيعي جدا أنك تخافي من الحمل والولادة أو تواجهك أفكار سلبية، لأن الفترة دي معروفة بالتغييرات الكثيرة سواء في أسلوب الحياة أو الهرمونات، وطبيعي أنها تؤثر على أفكارك ومشاعرك.

 مخاوف كثيرة بتواجه الأمهات في فترة الحمل، هذه المخاوف تتعلق بصحة الجنين أو خوف المرأة الحامل على نفسها، خاصة مع اقتراب عملية الولادة.  

في حالة إذا كان ده حملك الأول أو كان لك تجربة متعبة مع حملك السابق، ففي الموضوع دا «شبابيك» بتقدم لك خطوات تساعدك على مواجهتها.

العيوب الخلقية

طبقا لاستطلاع رأي لمنظمة «March of dimes» المعنية بصحة المواليد والمرأة الحامل؛ فإن إصابة الجنين بعيوب خلقية، بيكون على رأس التخوفات اللي بتصيب الأمهات الحوامل. لكن المنظمة بتؤكد إن احتمالية إصابة الجنين بتشوهات خلقية لا يتجاوز 4% من المواليد.

«ديانا آشتون» نائب المدير الطبي للمنظمة بتقول إن معظم الحالات مش بتكون خطيرة ويمكن علاجها بالعمليات الجراحية، وبتنحصر في الشفة أو الفك المشقوق.

 ماذا تفعلين؟  

تقول «آشتون» إن مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية بتقل مع تناول 400 ميللي جرام من حمض الفوليك يوميا، أثناء الحمل. وبتضيف أن تقدم عمر الأم أثناء الولادة أو الأسباب الوراثية، هي أهم عوامل إصابة الجنين بعيوب خلقية. وفي حالة إذا كان عمرك أكثر من 35 عاما أو عندك تاريخ عائلي مع المرض؛ فيجب الرجوع للطبيب لإجراء مزيد من الفحوصات أثناء الحمل للتأكد من سلامة الجنين.

الولادة المبكرة

أنك تتخيلي ولادة طفلك قبل ميعاده، وهو محاط بالعديد من الأجهزة في الحضانة، شيء مقلق جدا. لكن الأمر غير مقلق لهذه الدرجة، لأن ما يقرب من 90% من الأطفال يولدون في مواعيدهم الطبيعية.

«باربرا أوبريان» أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة «براون»، بتقول إن معظم حالات الولادة المبكرة بتكون بين متتصف الشهر الثامن والتاسع، والطفل بيكون في صحة جيدة.

ما يجب أن تعرفيه

 ينصح الأطباء جميع النساء الحوامل بأنهم يكونوا على وعي بعلامات الولادة المبكرة، مثل تسرب السائل أو الدماء وإفرازات الرحم والضغط على الحوض وغيرها.

وتقول «أوبريان» إن الأطباء بيصفوا بعض الأدوية اللي بتسرع نمو رئة الجنين في حالة اضطرت الأم للولادة المبكرة. وفي كل الأحوال يجب مناقشة الأمر مع طبيبك وتتأكدي أنك ستلدين في مستشفى مجهزة بوحدة عناية مركزة لحديثي الولادة.

اقرأ أيضا⇐«دليلك في الحمل من أول شهر حتى الولاده1»

التوتر وتأثيرة على الجنين 

لأن تأثير الضغط النفسي بيختلف من سيدة لأخرى، فمن الصعب وضع قاعدة عامة لتأثير توتر الأم على طفلها. تقول الدكتورة «بريان»: في جميع الأحوال فإن الضغوط اليومية المعتادة، مثل ضغوط العمل والقلق بشأن مسؤوليات المنزل، لا تسبب مشاكل صحية أو الولادة المبكرة؛ لكنها بتكون مفيدة لتطور الجنين.

وفي دراسة لجامعة جونر هوبكينز بالولايات المتحدة، فالضغوطات اليومية خلال الحمل، تساعد على تطور الجهاز العصبي للجنين ومهاراته الحركية، ونمو وتطور الجنين.

ولازم تعرفي إن الأطباء بيحذروا من الضغط النفسي اللي بيصل لمرحلة الخطر، مثل تعرض الأم لتجربة انفصال خلال الحمل أو فقد شخص عزيز. فده بيزيد مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.

وتقول الدكتورة «آشتون» إنه في حالة الضغوط النفسية غير الخطيرة يمكن السيطرة عليها من خلال بعض التمارين وممارسة التأمل أو التمشية الصباحية أو اليوجا أو التنفس بعمق.

اقرأ أيضا⇐ «إزاي تستفيد من الضغط النفسي وتحوله لصالحك؟» 

إيذاء الطفل قبل معرفة الحمل

لن تجدي أي طبيب ينصحك بتدخين السجائر أو تناول الكحوليات أثناء الحمل. لكن اللي بيحصل أن الأم ممكن تلجأ لهذه الأشياء قبل معرفتها بالحمل، واللي بيضاعف قلقها حول الأذى الذي يكون لحق بالجنين من غير قصد منها.

وتقول الدكتورة «أوبريان»، إنه إذا كنت تناولت فقط كأسين من الحكوليات خلال الأسبوع قبل معرفتك بالحمل، فهذه الكمية مش هيكون لها تأثير ضار على الجنين.

ولازم تعرفي إن الحكوليات بتخترق المشيمة لتصل إلى الجنين. وإذا كانت الكميات كبيرة فإنها بتؤدي للعيوب الخلقية، مثل التأخر العقلي وصعوبة في فهم المشاعر ومشاكل في السلوك.

أما التدخين فبيزيد احتمالية ولادة الجنين ميتا أو موته بعد الولادة مباشرة، فيما يعرف بمتلازمة الموت المفاجيء. أما إذ ظل حيا، فإنه سيعاني من فقدان الوزن وهيواجه صعوبات في التعلم عند النمو.

وتضيف «أوبريان» أنه مع كل الضغوط التي تتعرض لها الأم الحامل فإن التوقف عن التدخين قد يكون صعبا للغاية، لكن ليس هناك أقوى من هذه الأسباب لتأخذي هذه الخطوة.

اقرأ أيضا⇐«ظبط أوضة طفلك عشان يتعلم.. اسمع كلام مونتيسوري»

الخوف من الولادة

الذهاب إلى غرفة الولادة هو شيء مؤلم بالتأكيد. لكن فكري في جميع الأمهات اللي مروا بالتجربة دي، ثم اختاروا أنهم يكررونها مرة أخرى.

الدكتورة «باميلا بيرينز» أستاذة النساء والتوليد بجامعة تكساس؛ بتقول أنه يمكن الاستعانة بتجارب الأمهات السابقات وجروبات الدعم في تقديم النصائح حول تخفيف الألم ومعرفة ماذا ستحتاجين إذا خضعت لعملية قيصرية، والمعلومات اللي هتحتاجيها لكي تتجنبي التوتر الزائد عن الحد.

وتضيف «باميلا» أنه حتى لو فقدت السيطرة على مخاوفك في غرفة العلميات، فلن تكوني أول سيدة تفعلها. وطاقم الأطباء معتاد على الأمور دي، فلا داعي للخجل إن صرخت داخل الغرفة أو قلت أشياء غير لائقة من شدة الخوف أو الألم.

اقرأ أيضا http://shbabbek.com/SH-43795 http://shbabbek.com/SH-44099 http://shbabbek.com/SH-44556

المصدر 

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال