4 فيديوهات لـ«Tedx» تساعدك على الثقة بالنفس
نعيش في مجتمع ضاغط، يحاول وضعنا في قوالب معينة، سواء في المظهر الخارجي أو طريقة ممارستنا لحياتنا، وهو ما يجعلنا نضع أنفسنا دائما في مقارنات مع الآخرين الذين نراهم أكثر جمالا ونجاحا.
ونفقد السيطرة على حياتنا حين نبدأ في مقارنة أنفسنا بالآخرين أو حين تفاجئنا الحياة بما لا نتوقعه، وهذا يعني أن نقد الثقة في أنفسنا، وربما يصيبنا اليأس من تحقيق أهدافنا وطموحاتنا.
لكن الأشخاص الناجحين ليسوا أولئك الذين لم يواجهوا أي صعوبات في حياتهم، بل هو العكس تماما، لكنهم استطاعوا الاستفادة من كل الظروف السيئة، بدلا من تمضية العمر في الشكوى والتذمر.
في السطور التالية، «شبابيك» يقدم لك بعض الفيديوهات الملهمة لـ«Tedx» والتي تستكشف فيها كيف تعيد النظر إلى حياتك وذاتك وتتقبلها كما هي، وتستكشف ما فيها من جمال، رغم ما بها من صعوبات.
من تحب
تخبرك «تريسي ماكيملان» خبيرة العلاقات العاطفية، أن الشخص الأهم الذي يجب أن تحبه قبل أي شخص آخر هو نفسك. والأمر أبعد من أن تتهتم بنفسك فيحبك جميع الناس من حولك.
الفيديو سيعلمك كيف تتقبل نفسك وتحتويها ولا تقسو عليها أو تنظر لها نظرة سيئة، وأن تسعى لإسعاد نفسك بنفسك. فهذا سينعكس على حياتك بصفة عامة، فستكون فلن تضطر للقيام بأعمال تؤذيك، ولن تختار الشخص الخطأ ليكون شريك حياتك، لأنك تحب نفسك وتحترمها وتريدها سعيدة، ولأن ذاتك هي الشخص الوحيد الذي تعيش معه حتى آخر لحظة في عمرك.
كتاب حياتك
كانت «آمي بوردي» تحلم بأن تطوف العالم في بداية شبابها، وعندما كانت على أول خطوات حلمها أصيبت بالتهاب السحايا الجرثومية، والذي تسبب في فقدانها السمع في أحد أذنيها وخسارتها لأحد كليتيها وساقيها الاثنين!
وجدت «آمي» أنها أمام أمر واقع لا مفر منه، فعليها أن تحب وتتقبل حياتها الجديدة كما هي إذا كانت لا تريد أن تستمر في حياتها محطمة تماما. وهنا بدأت تسأل نفسها سؤالا:«لو كانت حياتك كتاب.. وكنت أنت المؤلف.. كيف تريد للقصة أن تكون؟».
وهنا بدأت «آمي» فصلا جديدا من حياتها، حين قررت أن تحلم مجددا وتخطط لحياتها كما أرادت قبل مرضها. وتقول «وقتها أيقنت أن العوائق تجعل منها شيئن؛ إما أن توقفنا في منتصف الطريق، أو تخلق منا أشخاصا مبدعين. ونفكر خارج الصندوق».
السمنة ليست قبحا
في هذا الفيديو تخبرك «ليليان باستيل» أنه عندما تكون سمينا، فهذا يعني أنك تفتقد إلى الجمال. فالمجتمع هو من حول كلمة «سمين» إلى مرادفة للقبح.
تقول «ليليان» في ثقة: «أنا سمينة وأقولها دون أن أشعر بالإحراج، فأنا جميلة أيضا، وناجحة في عملي». وليس معنى هذا أن يختزلني المجتمع في كلمة «سمينة» فقط.
نصيحة عارضة أزياء
دائما ما تقارن نفسك بالشخصيات المشهورة والفنانين وعارضي الأزياء، وتشعر أمامهم بانعدام الثقة في نفسك، لأنهم يبدون أكثر جمالا بمراحل عديدة؟ لكن عارضة الأزياء «كاميرون روسيلل» تقول لك أن كل هذا غير حقيقي بالمرة.
تقول «كاميرون» تأثير الصور أو المظهر علينا كبير للغاية، ولكن المظهر في حد ذاته سطحي تماما، ولن يعطيك أبدا فكرة كاملة عن الشخص الذي أمامك.
تجري «كاميرون» تجربة بسيطة لترينا كيف تتغير فكرتنا عن الشخص نفسه في ثواني معدودة، عن طريق بعض التغييرات في مظهرها على المسرح. ثم تعرض بعض الصور لها كعارضة أزياء وتوضح كيف يتم اتخاذها بحرفية وصناعتها والتلاعب بها لتبدو بهذا الشكل وهذا التأثير.
وتضيف: «بينما أظهر في بعض الصور مبتسمة وهادئة ومستمتعة بالحياة، كنت أثناء التصوير أتألم بشدة بسبب صعوبة الحركة التي يطلبها مني المصور».
اخترنا لك..
