كيف يتحدث الآباء مع أطفالهم عن «الثقافة الجنسية»؟
أحيانا يكون من الصعب على الآباء والأمهات أن يتحدثوا إلى أطفالهم بشأن "الثقافة الجنسية"، بل إنهم يخجلون كثيرًا من الإجابة على أسئلة أطفالهم المفاجئة والتى تتعلق باستفسارات حول كيفية مجيئهم إلى هذا العالم، الإختلافات بين الإناث والذكور، والكثير من الأمور التى يرغبون فى التعرف عليها بدافع فضول الطفولة وأول مراحل المراهقة.
فيما يلى يرصد لك "شبابيك" خطوات يجب عليك إتباعها لدى الحديث مع أطفالك حول الثقافة الجنسية:
كن مُستعدًا:
سيباغتك أطفالك بأسئلة لا تدرى من أين أتوا بها ولا تعرف كيف تجيب عنها، يتهرب معظم الآباء من الرد على أبنائهم فى حال تعرضهم لموقف كهذا، فيما يعطى البعض الآخر أبنائه إجابات خاطئة لا تمت للواقع بصلة.. لذا يجب عليك أن تكون مستعدًا دائمًا لحديث مفتوح من القلب للقلب مع طفلك حول كل ما يجول بخاطره دون أن تعطيه معلومات خاطئة أو غير مقنعة لأنه سيبحث حينها عن إجابات تقنعه.
حدد إجابات قاطعة ومحددة:
فى حال سألك أحد أطفالك عن شيئًا يتعلق بالجنس، لا تتردد أو تبتسم، تخير الألفاظ المناسبة وجاوبه عن أسئلته، حيث يجب أن يتفق الوالدان على إجابات محددة لكل الأسئلة المتوقعة سلفاً وأكثرها شيوعاً.
مرحلة البلوغ:
تعد مرحلة البلوغ من أخطر المراحل التى تواجه الطفل فى طور تحوله لمراهق، ويوجد بعض الآباء والأمهات ممن لا يتحدثون إلى أطفالهم بشأن التغيرات التى سيمرون بها وما سيحدث لهم ما يمكن أن يتسبب للطفل بـ صدمة نفسية لا يزول أثرها، لذلك يُفضل أن يتحدث الآباء والأمهات لأطفالهم بشأن ما سيمرون به بأسلوب علمى لكى يقوا أطفالهم من الصدمات.
التوعية الدينية والإجتماعية:
يجب تعليم الطفل والطفلة بطريقة سلسة ومن دون تخويف، أن جسده كله مُكرم، وأن لكل عضو وظائف هامة خلقها الله له، فجسده ملك له فقط ولا ينبغي أن يمس أحداً أعضائه الخاصة، ولو على سبيل المزاح، حتى لو كان الأبوان نفسيهما.
اخترنا لك:
