إيمان حسن.. القصة الكاملة للعثور على جثة مصرية في ألمانيا بعد شهور من اختفاءها

تداول الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قصة السيدة المصرية إيمان محمد حسن، التي اعتبرها البعض من أبشع الجرائم التي عاشتها ألمانيا في الآونة الأخيرة.

العثور على جثة المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا بعد 7 شهور من اختفاءها 

كانت البداية في يوم 11 نوفمبر 2024، حين اختفت إيمان حسن البالغة من العمر 34 عامًا، وانقطع تواصلها مع أهلها في مصر، الذين قاموا بتقديم بلاغات لتغيب ابنتهم.

تواصلت أسرة إيمان حسن مع زوجها، الذي صرح بأن إيمان خرجت من البيت تاركةً هاتفها المحمول، ولم تعد وتركت أبناءها الثلاثة، بما فيهم رضيعهم، مشيرًا إلى أنه لا يعرف شيئًا عنها. 

ومن المثير للقلق أن الزوج، لم يبلغ الشرطة بتغيبها إلا بعد أسبوعين من اختفاءها، وقد ذكرت شقيقة إيمان أنها شعرت بحالة شديدة من التوتر والخوف انتابت أختها في آخر مكالمة دارت بينهما.

وبدأ الزوج وبعضا من ذويه التشكيك بـ«إيمان»، وإلقاء اللوم عليها بسبب تركها لأولادها الثلاثة من بينهم رضيع، الذين تم إيداعهم في دار لرعاية الأطفال بألمانيا.

وبعد مرور نحو 7 أشهر، على اختفاء إيمان حسن في ألمانيا، عثرت السلطات الألمانية على جثتها بإحدى الغابات، حيث وُجدت مدفونة في غابة تبعد من بيتها ما يقل عن 5 كيلو مترا فقط، وذلك بمدينة باد آيبلينج جنوب بافاريا.

وعثر عليها رجال الأمن في ألمانيا بالصدفة، حيث تلقت خدمات الطوارئ بلاغًا بوجود دراجة وخوذة طفل على جانب الطريق، وقلقًا على طفلة تعرضت مفقودة، اتصل أحد المارة بالشرطة، لذا بدأ بحث مكثف وجهد كبير للتوصل إليها.

ما دفع رجال الشرطة للقيام بمسح المنطقة جوًا بمروحية وتمشيط المنطقة المجاورة للتمكن من العثور على الطفلة، وذلك باستخدام كلاب التتبع، وأثناء البحث وجدت الشرطة جثتها المدفونة منذ شهور.

وعلى إثر ذلك، قد ألقت السلطات الألمانية القبض على زوجها للتحقيق في ملابسات اختفائها، لذا تناشد أسرة إيمان القنصلية المصرية ووزارة الخارجية المصرية للتدخل العاجل لاستعادة أبناء إيمان.

يذكر أنه، قد أفادت بعض معارف إيمان المقيمات في ألمانيا بأنه لجأت قي وقت سابق لدار رعاية السيدات المعنفات «فراون هاوس» مع أطفالها بسبب تعرضها للعنف من زوجها، وعاشت هناك لفترة ثم غادرت.

​​​​​​​