صور أسرى إسرائيل في حرب أكتوبر بالبجامة الكستور.. ألبوم كامل

يعد صور أسرى إسرائيل في حرب أكتوبر من أكثر الصور التي تدل على انتصار الجيش المصري في إرسال الأسرى بشكل يدل على القوة والذكاء في طرق تسليم الأسرى وإعادتهم إلى إسرائيل. 

لقطات في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد حرب أكتوبر

تعد صور الأسرى من أبرز المشاهد التي وثقت نتائج معركة حرب أكتوبر على الجهة المصرية عام 1973، وظهر في الصور المئات من الجنود الإسرائيليين، بملابس البيجامة الكاستور والتي ارتدوهم من خلال القوات المصرية في معارك العبور واستعادة أراضي سيناء. 

تداولت صور أسرى إسرائيل في حرب أكتوبر في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية والعبرية، بشكل واسع، لتتحول رمز بصري لانتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي بعد 6 سنوات من احتلال سيناء.

أظهرت التسجيلات المصوّرة واللقطات الفوتوغرافية لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون «بيجامة كاستور» البسيطة، والتي كانت دليلًا على معاملة إنسانية في ظل ظروف الحرب.

كما عكست تلك الصور حجم المفاجأة التي واجهت القوات الإسرائيلية بعد عبور الجيش المصري قناة السويس وتدمير خط بارليف في السادس من أكتوبر عام 1973.

انتشرت صور أسرى إسرائيل في حرب أكتوبر في الصحف والمجلات العالمية، ولا تزال حتى اليوم محور بحث عبر المواقع والمنصات الإخبارية، إذ يسعى كثيرون لمشاهدتها بوصفها توثيقًا بصريًا للحظة الانكسار العسكري الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وعند تحليل تلك الصور من منظور تاريخي، يتضح أنها حملت دلالات متعددة أهمها:

• إثبات التفوق العسكري المصري في الأيام الأولى للحرب.

• ترسيخ صورة جديدة للجندي المصري القادر على الانتصار.

• كشف الأثر النفسي الكبير للهزيمة الإسرائيلية.

استُخدمت صور أسرى إسرائيل في حرب أكتوبر في الأرشيفات العسكرية والدراسات الوثائقية حول حرب 1973، وأصبحت مادة مرجعية للباحثين في التاريخ العسكري الحديث.

كما ظهرت تلك اللقطات في نشرات الأخبار والأفلام الوثائقية التي تناولت مسار الحرب، خاصة عند الحديث عن الجوانب الإنسانية والعمليات الميدانية في سيناء.

أكّدت وزارة الدفاع المصرية في بياناتها آنذاك أن معاملة الأسرى تمت وفقًا لاتفاقية جنيف، مع توفير الرعاية الطبية والغذاء لهم، ما عزّز الصورة الإيجابية للقوات المصرية أمام المجتمع الدولي.

وتُظهر الوثائق أن عدد الأسرى الإسرائيليين تجاوز 500 جندي وضابط تم تسليمهم لاحقًا بعد اتفاقات تبادل الأسرى.

أعادت تلك الصور تعريف ميزان القوى في الشرق الأوسط، وأسهمت في تغيير الخطاب الإعلامي العالمي حول الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن نقلت للعالم لأول مرة مشهد جندي إسرائيلي مهزوم.