سماح صبحي مدرسة الفلسفة.. من فيديو «الرجالة أندال» إلى الرقص بالحصص وتوزيع سبائك ذهب
أثارت سماح صبحي مدرسة الفلسفة والمنطق في محافظة الإسكندرية، موجة عارمة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو استخدمت فيه تحريض الفتيات بقولها «الرجالة أندال».
أشعل مقطع الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور، الذين اعتبروا هذا الأسلوب سقوطًا في الخطاب التعليمي ومخالفًا للقيم التربوية، مما أعاد تسليط الضوء على أساليب مدرسة الفلسفة غير التقليدية التي تجمع بين الترفيه والجوائز المالية الضخمة.
فيديوهات سماح مدرسة الفلسفة
يُظهر مقطع الفيديو المتداول المُعلمة وهي تقود الطالبات في ترديد جماعي لعبارة «الرجالة أندال»، ثم تتابع بذكر أسماء ذكور محددة مثل «أحمد ندل، ومحمد ندل، ومصطفى ندل»، وسط ترديد الطالبات خلفها.
وقد اعتبر الكثيرون هذا المشهد بأنه يمثل إساءة مباشرة وغير مقبولة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل بشأن المحتوى الذي وصفوه بـ«غير التربوي».
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، إذ سبق للمُدرسة سماح صبحي نفسها الظهور في مقطع آخر وهي توجه عبارات مسيئة لجمهور نادي الزمالك، وهو ما دفعها لتقديم اعتذار لاحقًا.
وبررت سماح صبحي مدرسة الفلسفة موقفها في فيديو توضيحي، قائلة: «كنت أشرح حصة منطق عن عوامل الوقوع في خطأ التفكير، ومنها التعصب، وكنت أهزر مع الطلاب لتوضيح الفكرة».
أسطول الحرية يتعرض للهجوم والحجز من قبل إسرائيل
رد وزارة التربية والتعليم على تصرفات مدرسة الفلسفة
أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم، أن المُعلمة المذكورة لا تتبع الوزارة، وأنها لا تعمل في أي مدرسة حكومية.
وأوضحت المصادر أن سماح صبحي مدرسة الفلسفة تمارس نشاطها بشكل حر في مراكز للدروس الخصوصية، غير تابعة لمديرية التعليم بالإسكندرية.
وشددت المصادر على أن الوزارة لم تتلقَ أي شكاوى رسمية ضدها في سياق عملها بالمدارس الحكومية، مؤكدة أن أي تجاوز داخل الفصول الخاضعة لإشرافها يُعرّض صاحبه للمساءلة القانونية.
كما أشارت إلى أنه سيتم متابعة تداعيات الواقعة، لضمان خلو المنظومة التعليمية الرسمية من أي ممارسات تخرج عن الضوابط المهنية والأخلاقية.
أساليب سماح صبحي مدرسة الفلسفة.. جوائز ذهبية وحفلات راقصة
تُعرف سماح صبحي مدرسة الفلسفة بأساليبها الدعائية غير المألوفة لجذب طلاب الثانوية العامة، والتي رأى البعض أنها تتجاوز حدود الشرح الأكاديمي.
فقد حوّلت قاعات الدروس الخصوصية إلى ما يشبه الحفلات الشعبية، حيث أقامت فعاليات صاخبة بحضور منسق موسيقى (DJ) وكاميرات، وشجعت الطلاب على الرقص معها على المسرح.
ولجأت صبحي في دروسها إلى تقديم وعود بجوائز مالية ضخمة، إذ تعهدت قبل 3 أعوام بمنح 1000 دولار أمريكي للطالب صاحب المركز الأول في الامتحانات التجريبية.
ووعدت الطلاب مؤخرًا بمنح سبيكة ذهب بوزن 100 جرام عيار 24 لمن يحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، وسبيكة أخرى بوزن 50 جرامًا لصاحب المركز الثاني، بالإضافة إلى أجهزة آيفون حديثة.