تكييف بريفكس الصحراوي منتج لا يستحق الشراء

تكييف بريفكس الصحراوي منتج لا يستحق الشراء

يضاف تكييف بريفكس الصحراوي إلى قائمة منتجات الشركة التي تثير غضب العملاء، حيث كشفت تجربة جديدة، وثّقها أحد المستهلكين، عن عيوب ظهرت في المنتج بعد أقل من أسبوع على شرائه، تلتها تجربة خدمة صيانة وصفها العميل بأنها «أسوأ» من المنتج نفسه، مما يعزز الصورة السلبية عن جودة منتجات Prifix والتزامها بخدمة ما بعد البيع.

بدأت القصة عندما اشترى العميل مبرد هواء جديدا من المفترض أن يكون تحت ضمان لمدة عامين، ولكن بعد فترة لم تتجاوز الأسبوع، فوجئ بتسرب للمياه من مكان مخصص لملء الجهاز، وعندما تواصل مع قسم الصيانة لحل المشكلة، وُعد بزيارة فني في غضون أسبوع، ليبدأ فصلا جديدا من المماطلة.

​​​​​​​

حاول العميل ترتيب موعد للزيارة، اشترط عليه الفني أن يضبط مواعيده لتناسب جدول الفني، وليس العكس، وعندما تعذر ذلك، طُلب من العميل أن يقوم بإنشاء «طلب جديد» للصيانة بنفسه، ليدخل في دائرة انتظار أخرى.

وبعد مرور 12 يوما على الطلب الجديد، لم يتواصل معه أحد من الشركة، مما دفعه إلى استنتاج أن «منتج سئ وكمان صيانة أسوء»، وهي تجربة دفعت العميل لاتخاذ قرار بالتوجه بشكوى رسمية إلى جهاز حماية المستهلك.

وتعتبر هذه الشكوى امتدادا لسلسلة من التجارب السلبية التي يشاركها عملاء بريفكس على الإنترنت، والتي ترسم نمطا من المشكلات المتكررة، سواء مع المراوح أو مع تكييف بريفكس الصحراوي/ فالقاسم المشترك بين جميع هذه الشكاوى هو ظهور عيوب صناعة في وقت مبكر جدا، يليه عجز تام من خدمة العملاء عن تقديم حلول سريعة وفعّالة.

وجد العميل نفسه أمام حل وحيد وهو مشاركة تجربته لتحذير الآخرين من التعامل مع الشركة.

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011