رابط استخراج نتيجة الشهادة السودانية 2025 سريع ومباشر
أعلن وزير التعليم والتربية الوطنية في السودان، الدكتور التهامي الزين، اعتماد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، لنتيجة امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024، لتتاح عملية استخراج نتيجة الشهادة الثانوية 2025 للطلاب الذين تمكنوا من أداء الامتحانات في ظل ظروف بالغة التعقيد.
أول الشهادة السودانية 2025 بالصورة والاسم والمجموع
طرق استخراج نتيجة الشهادة الثانوية بالسودان 2025
أوضحت وزارة التعليم والتربية الوطنية أن عملية استخراج نتيجة الشهادة الثانوية 2025 ستكون متاحة للطلاب فور إعلانها رسميا عبر قناتين رئيسيتين لتسهيل الوصول إليها.
ويمكن للطلاب الحصول على نتيجتهم مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني المخصص لذلك عبر الرابط: https://result.sudani.sd/.
كما وفرت الوزارة طريقة بديلة عبر الهاتف المحمول، حيث يمكن للطالب إرسال رقم جلوسه في رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى الرقم 5556 من شبكة سوداني.
وبالنسبة للطلاب المقيمين خارج السودان، يتوجب عليهم إضافة مفتاح السودان الدولي قبل الرقم لإتمام عملية استخراج نتيجة الشهادة الثانوية 2025 بنجاح.
وكان الوزير قد أطلع رئيس مجلس السيادة على تفاصيل النتيجة، والتي اشتملت على دراسات إحصائية لعدد المراكز والطلاب ونسب النجاح في مختلف الأقسام الأكاديمية والفنية والدينية مقارنة بالأعوام السابقة.
جدل حول نتيجة الشهادة الثانوية 2025 في ظل الحرب
أثار تنظيم امتحانات هذا العام، وبالتالي عملية استخراج نتيجة الشهادة الثانوية 2025، انقساما حادا في الأوساط التعليمية والشعبية في السودان، فبينما امتدح رئيس مجلس السيادة دور المعلمين والقوات النظامية في تأمين الامتحانات، يرى معارضون أن إجرائها في المناطق التي يسيطر عليها الجيش فقط، وتعذرها في مناطق واسعة تشمل الخرطوم ودارفور والجزيرة، يمثل تمييزا وعدم مساواة في الفرص.
وتشير تقديرات وزارة التربية والتعليم أن حوالي 30% من الطلاب المسجلين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات بسبب النزاع.
وارتفعت أصوات جهات نقابية وحقوقية تطالب بتأجيل الامتحانات لحين توفر ظروف آمنة ومستقرة للجميع، خشية من أن تتحول الامتحانات نفسها إلى أداة تكرس واقع الحرب والانقسام.
وعبّرت هذه الجهات عن مخاوفها من جودة العملية الامتحانية واحتمال تسرب الأسئلة بسبب الوضع الأمني الهش، فضلا عن المخاطر التي تعرض لها الطلاب للوصول إلى مراكز الامتحانات.
وانتشرت في الفضاء العام شعارات رافضة مثل «لا تعليم في وضع أليم»، والتي اعتبرها البعض شعبوية لا تقدم حلولا عملية، بينما دافعت أطراف أخرى عن ضرورة استمرار العملية التعليمية قدر الإمكان لمنع انهيار المنظومة بالكامل.