موقع وزارة التربية والتعليم السودانية تفاصيل النتيجة للشهادة الثانوية 2025
أعلنت السلطات في السودان، يوم الاثنين، تفعيل موقع وزارة التربية والتعليم السودانية لعرض تفاصيل النتيجة للشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة للعام 2024، وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وتنهي هذه الخطوة حالة من الترقب عاشها الطلاب وأسرهم، في وقت يحيط فيه الجدل بإجراء الامتحانات من الأساس في ظل استمرار الحرب التي تشهدها البلاد منذ أبريل 2023، والتي حالت دون تمكن آلاف الطلاب من خوض الاختبارات.
رابط موقع وزارة التربية والتعليم السودانية تفاصيل النتيجة
أتاحت الوزارة بالتعاون مع شركة سوداني للاتصالات، رابطا مباشرا للاستعلام عن النتائج، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى موقع وزارة التربية والتعليم السودانية تفاصيل النتيجة عبر العنوان الإلكتروني: https://result.sudani.sd/.
ويتطلب الاستعلام من الطالب إدخال «رقم الجلوس» و«رقم الهاتف»، ثم طلب رمز التحقق لاستكمال العملية.
وأظهر الموقع الرسمي أن تكلفة الحصول على النتيجة تبلغ 5000 جنيه سوداني، بينما تبلغ تكلفة الحصول عليها مع التفاصيل الكاملة 7000 جنيه سوداني، وهذه الأسعار شاملة للضريبة.
وإلى جانب المنصة الإلكترونية، وفرت الوزارة طريقة بديلة عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، حيث يمكن للطالب إرسال رقم جلوسه إلى الرقم 5556 للحصول على نتيجته.
]
وبالنسبة للطلاب المقيمين خارج السودان، يتوجب عليهم إضافة مفتاح السودان الدولي قبل الرقم لإتمام عملية موقع وزارة التربية والتعليم السودانية تفاصيل النتيجة بنجاح.
جدل يحيط بفتح موقع وزارة التربية والتعليم السودانية تفاصيل النتيجة
يتزامن تفعيل موقع وزارة التربية والتعليم السودانية لعرض تفاصيل النتيجة مع انقسام حاد حول جدوى وعدالة إجراء الامتحانات في ظل الظروف الراهنة، فبينما أشاد رئيس مجلس السيادة بالدور الكبير للمعلمين والقوات المسلحة والقوات النظامية في تأمين الامتحانات وتيسير وصول الطلاب إلى المراكز، يرى معارضون أن حصرها في المناطق التي يسيطر عليها الجيش فقط يعد تمييزا واضحا ضد الطلاب في مناطق النزاع مثل الخرطوم ودارفور والجزيرة.
وتشير تقديرات وزارة التربية والتعليم الوطنية أن نحو 30% من الطلاب المسجلين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات.
وجادل المعارضون بأن إعلان النتيجة لنسبة غير مكتملة من الطلبة يطيح بمبدأ تكافؤ الفرص، ويجعل من عملية البحث في موقع وزارة التربية والتعليم السودانية عن تفاصيل النتيجة أمرا مؤلما للكثيرين.
ودعت جهات نقابية إلى تأجيل الامتحانات إلى حين توفر ظروف أمنية أكثر ملاءمة، خشية من أن تتحول الامتحانات نفسها إلى أداة تكرس واقع الحرب والانقسام.
وانتشرت في الأوساط السودانية شعارات رافضة مثل «لا تعليم في وضع أليم»، والتي اعتبرها البعض شعبوية لا تقدم حلولا عملية.