متاح الآن معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس 2025

أتاحت وزارة التعليم والتربية الوطنية في السودان، إمكانية معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس للعام الدراسي 2024، اعتبارا  من يوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، وذلك بعد أن اعتمدها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

وينتهي بهذا الإعلان وقت طويل من الانتظار، بعد فترة عصيبة أجريت فيها الاختبارات كما تم إعلان النتائج في ظل ظروف استثنائية فرضتها الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، والتي تسببت في حرمان قطاع واسع من الطلاب من فرصة إنهاء هذه المرحلة.

خطوات معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس

أوضحت الوزارة أن عملية معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس تتم عبر قنوات رسمية محددة لتسهيل المهمة على الطلاب داخل وخارج البلاد.

ويمكن للطلاب الاستعلام بشكل مباشر من خلال المنصة الإلكترونية التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة سوداني للاتصالات، وذلك عبر زيارة الرابط: https://result.sudani.sd/.

ويتطلب الاستعلام إدخال «رقم الجلوس» و«رقم الهاتف» في الخانات المخصصة، ثم الضغط على خيار «طلب رمز التحقق» للمتابعة.

 وكشف الموقع الرسمي عن تكلفة الخدمة، حيث يبلغ سعر الحصول على النتيجة 5000 جنيه سوداني، فيما يرتفع السعر إلى 7000 جنيه لمن يرغب في الحصول على النتيجة مع كامل التفاصيل، وتشمل هذه الأسعار الضريبة.

كما وفرت الوزارة خيارا بديلا لإتمام عملية معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس، وذلك عبر إرسال رقم الجلوس في رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى الرقم 5556، ويتعين على الطلاب المقيمين خارج السودان إضافة مفتاح السودان الدولي قبل الرقم لضمان وصول النتيجة.

​​​​​​​

الشهادة السودانية تمر بوقت عصيب

تترافق إتاحة معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس هذا العام مع جدل واسع وانقسام في الآراء، فبينما أشاد رئيس مجلس السيادة بالجهود التي بذلها المعلمون والقوات النظامية لتأمين سير الامتحانات، يرى معارضون أن إجرائها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش فقط هو شكل من أشكال التمييز وعدم المساواة.

وتظهر تقديرات وزارة التربية والتعليم أن حوالي 30% من الطلاب المسجلين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات بسبب النزاع، وهو رقم ضخم يلقي بظلال كثيفة على مستقبل هؤلاء الطلاب ويجعل من فرحة معرفة تفاصيل نتيجة الشهادة السودانية برقم الجلوس منقوصة بالنسبة للمجتمع ككل.

وطالبت جهات نقابية في وقت سابق بتأجيل الامتحانات إلى حين توفر ظروف آمنة وعادلة للجميع، معتبرة أن إصرار الحكومة على إجرائها قد يحول التعليم إلى أداة لتكريس واقع الحرب والانقسام.

وارتفعت أصوات داخل السودان رافعة شعارات مثل «لا تعليم في وضع أليم»، للتعبير عن رفضها لإجراء الامتحانات في ظل غياب الظروف المناسبة للتحضير والمخاطر الأمنية التي تحيط بالطلاب.