قصة ترند البشعة.. كيداهم بلوجر تسعى للشهرة

حاز مقطع فيديو يظهر سيدة مصرية بينما تخضع للبشعة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي أواخر الأسبوع الجاري.

يظهر الفيديو سيدة تنتظر لعق أداة معدنية تم تسخينها في النار حتى الاحمرار لإثبات شرفها، بعد اتهامها من قبل زوجها بفقد عذريتها قبل زفافهما.

وتعاطف معظم رواد منصات التواصل الاجتماعي المتفاعلين مع القصة مع الفتاة العشرينية التي تدعى بوسي.

اتهمت مئات الحسابات التي علقت على الفيديو الزوج بالتخلف والجهل، وأعربوا عن مساندتهم للفتاة في محنتها، خاصة أن الزوج طلقها حتى مع إعلان منفذ البشعة عدم صحة الاتهام الموجه من قبل الزوج.

ورغم كل ذلك، اتضح أن الأمر ليس كما يبدو، وأن الفتاة ليست ضحية، وهو ما ظهر من مراجعة حسابها على منصة تيك توك.

يتضح من حساب الفتاة الذي يحمل اسم شهرتها، وهو كيداهم، أنها هي من نشرت المقاطع بنفسها، وأرفقتها برقم الشخص الذي يحكم باستخدام البشعة.

تواصلت مواقع صحفية محلية مع الشخص الذي يوصف بأنه شيخ لسؤاله عن تفاصيل الواقعة.

أقر الرجل بعلمه بكون الفتاة مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وكشف أنه لم يتقاضى منها أي أموال نظير الترويج لعمله، رغم أن الزوج هو المدعي، وروايتها تزعم أنهما على خلاف كبير.

وقال قاضي البشعة أن نتيجة جلستها أثبتت أنها بريئة من التهمة الموجهة إليها، ومع ذلك، طلقها الزوج الذي طعن في شرفها.

استدعت هذه المعلومات الجديدة اتهام عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي لبوسي باختلاق القصة لزيادة المشاهدات على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.