فيديو آشتي حديد ترند على تويتر.. أحدث أزمة تسريب تطال مشاهير الفن
تصدر وسم فيديو اشتي حديد تويتر قائمة الأكثر تداولا في العراق ودول عربية، عقب انتشار مقطع فيديو يصور مشهدا وصفه المغردون بأنه مخل بالآداب، مما وضع الفنانة العراقية في قلب عاصفة من الانتقادات والتساؤلات حول صحة المحتوى المنسوب إليها.
موجة الجدل الإلكتروني حول فيديو اشتي حديد تويتر
تفاعل رواد موقع «إكس» (تويتر سابقا) مع وسم فيديو اشتي حديد تويتر بآلاف التغريدات، حيث انقسمت الآراء بين من يطالب بمحاسبتها ومن يؤكد أن الفيديو مفبرك بواسطة تقنيات متطورة.
وبينما انتشر المقطع بسرعة كبيرة، حاول البعض استغلال الترند بنشر فيديوهات قديمة للفنانة وهي تبكي لعام 2024 لإيهام الجمهور بأنها ردود فعل حالية، لكن منصات التحقق أكدت أن تلك المقاطع تعود لفترة تداول أنباء كاذبة عن اغتيالها ولا تمت بصلة للأزمة الحالية.
أكدت التقارير التقنية أن الفيديوهات المرتبطة ببحث فيديو اشتي حديد تويتر تعاني من عدم تطابق الأصوات مع حركة الشفاه، وهي السمة المميزة لعمليات التزييف العميق التي تستهدف المشاهير.
فيديو اشتي حديد الفاضح.. محتوى حقيقي أم شيء آخر؟
ويعتقد الخبراء أن استخدام هذه التقنية يهدف إلى الإساءة المباشرة لسمعة الفنانة التي بدأت شهرتها من خلال البرامج الكوميدية، مؤكدين عدم وجود أي دلائل موثوقة تثبت صحة ما ينسب إليها من لقطات حميمية أو خادشة.
تأتي أزمة آشتي حديد في سياق ظاهرة «اغتيال الشخصية» رقميا التي طالت مؤخرا أسماء بارزة، حيث يتم استغلال الثغرات في المنصات الرقمية الإلكترونية لنشر محتويات تسيء للفنانات بشكل خاص.
وتعتمد هذه الحملات على سرعة انتشار «الترند» في تويتر لإحداث أكبر قدر من الضرر النفسي والاجتماعي قبل أن يتمكن الضحية من إثبات كذب الادعاءات، وهو ما يتطلب وعيا تقنيا لدى الجمهور للتمييز بين الواقع والمحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تشير المعلومات المتوفرة أن آشتي حديد، البالغة من العمر 31 عاما، ما زالت تحظى بدعم شريحة واسعة من جمهورها الذين يرفضون تداول مثل هذه المقاطع ويطالبون باحترام خصوصيتها.