رئيس التحرير أحمد متولي
 أشياء ندم على فعلها طلبة سافروا للدراسة بالخارج.. ما هي؟

أشياء ندم على فعلها طلبة سافروا للدراسة بالخارج.. ما هي؟

عندما نبدأ تجربة جديدة عادة ما تكون لدينا بعض المخاوف والأمور التي تقلقنا، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بحياتنا الدراسية ومستقبلنا المهني. كيف سيكون الحال إذا ذهبنا للدراسة في بلد أجنبي؟ بالتأكيد ستزداد المخاوف وستقل متعتنا بالأمور.

في هذا التقرير، يعرض «شبابيك» بعض الأمور التي ندم عليها طلبة سابقين سافروا للدراسة بالخارج، ونصائح للطلبة المستجدين في جامعات أجنبية للاستفادة القصوى من سنوات الدراسة وتجنب إضاعة الفرص التي يمكن ألا يجدونها مرة أخرى.

جرب أشياء جديدة

يقول أحد الطلبة الذين سافروا للدراسة في جامعة ليدز: "ندمت على عدم مشاركتي في أنشطة الجامعة، كنت أفكر دومًا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت للمشاركة في الأنشطة، ولكن في الحقيقة تنتهي السنة الدراسية فجأة".

"كنت أود لو أنني حاولت تجربة أشياء جديدة في مكان كان به فرص متعددة، حاولوا أن تجربوا أي شيء تهتمون به، لأنه من الممكن ألا تحظى بهذا القدر من الوقت والطاقة مجددًا".

تحد نفسك

يقول طالب آخر سافر للدراسة بجامعة جرين ويتش: «في بداية عامي الأول، أهملت دراستي، وقد أخطأت جزئيًّا في ذلك، ولكن كان السبب الأساسي لذلك هو مشاكل كنت أواجهها خارج الجامعة».

«في النهاية، قررت أن أتحدى نفسي وأرى ما الذي أستطيع إنجازه، بدلًا من اتخاذ المشاكل ذريعة لعدم الاستذكار، لذا سأنصحكم بأن تتحدوا أنفسكم لأنه مهما كانت النتيجة التي ستحصلون عليها في النهاية، فسوف تفكرون بندم دائمًا عما كان يمكن للنتيجة أن تصبح عليه لو بذلت مجهودًا أكبر».

لا تخف

تقول طالبة سافرت للدراسة بجامعة دبلن: «عندما تركت منزلي الصغير لدخول الجامعة، كنت متحمسة جدًا، وبدت المدينة ضخمة بالنسبة لي، كنت متخوفة من زملائي، لأنني كنت أشعر دائمًا أنهم أكثر ذكاءً مني، وكنت أخشى أن أقول رأيي بشأن أي شيء حتى دفعني ذلك الخوف في النهاية أن توقفت عن الذهاب إلى المحاضرات».

«لذا يمكن أن تكون نصيحتي هي ألا تخافوا من طرح الأسئلة، واذهبوا للمحاضرات، وتذكروا أنه لا ينبغي لكم أن تعرفوا جميع الإجابات على جميع الأسئلة، يمكنكم فقط قراءة المزيد من الكتب وعدم السماح لأنفسكم بتفويت الاستفادة الكاملة من تلك التجربة، لأن تلك الفترة هي التي ستحدد من أنت وما تريده من الحياة».

تعرف على أشخاص جدد

تقول طالبة سافرت للدراسة بجامعة كينجستون: "أندم على عدم محاولتي التعرف على عدد أكبر من الأشخاص، لأنني كنت شديدة الخجل".

«نصحيتي هي ألا تنتظر أن يبحث عنك الأصدقاء، اختلق محادثات مع الغرباء، ارتد ملابس لست معتادًا على ارتداء مثلها، ادخل في مناقشات عن أشياء تجعلك تشعر بالشغف حتى وإن كنت تعرف عنها القليل، افعل الأشياء التي تجذبك، لأن ذلك سيساعدك على اكتشاف ما تريد فعله بعد الانتهاء من الجامعة».

كُن مسترخيًّا

تقول طالبة سافرت للدراسة بجامعة برمنجهام: «في عامي الدراسي الثاني والثالث، كنت أستقبل الطلبة المستجدين وأعرفهم على المكان، ولكنني لم أكن كذلك عند دخولي الجامعة، لأنني كنت أفتقد منزلي وعائلتي وأصدقائي، وكان التوتر يدمرني».

«أندم أنني كنت أركز بهذا القدر على شعور افتقادي للمنزل وعدم الاستمتاع بوقتي أو مقابلة أشخاص جدد، وإذا كان بيدي أن أفعل هذه التجربة مجددًا، كنت لأسترخي أكثر مما كنت عليه، وكنت لأصبح أكثر انفتاحًا لتجربة أمور جديدة وأُذّكر نفسي بأنني سأعود مرة أخرى لأصدقائي وعائلتي».

 

جهاد الشبيني

جهاد الشبيني

مترجمة صحفية مهتمة بالتعليم وريادة الأعمال