رئيس التحرير أحمد متولي
 تحت الـ18؟.. شجع نفسك على المذاكرة بـ7 طرق

تحت الـ18؟.. شجع نفسك على المذاكرة بـ7 طرق

غالبا ما يشكو الآباء من أن أبنائهم المراهقين لا يقبلون على المذاكرة، ويتجاهلون القيام بمهامهم الدراسية ما يؤثر بشكل سلبي على مستواهم الدراسي.

ولكي تكون مذاكرتك أكثر فاعلية وتتمكن من إنجاز مهامك الدراسية بشكل أفضل، يجب أن يكون الإقبال عليها نابع من داخلك وليس نتيجة لضغط الأسرة، ذلك من خلال النصائح التي يقدمها «شبابيك» في هذا التقرير.

استعنّا في التقرير بالخبير التربوي وأستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، دكتور حسن شحاتة.

تخلص من الأفكار التي تشغلك

من المؤكد أن هناك العديد من التساؤلات والأفكار التي تتوارد إلى ذهنك وتشغل تفكيرك طوال الوقت، لدرجة قد تجعلك تنسى المهام الدراسية المفترض أدائها، في الغالب تكون هذه الأفكار مرتبطة بالتغيرات الجسمية والنفسية التي تمر بها خلال فترة المراهقة.

ولكي تشجع نفسك على المذاكرة يجب أن تتخلص نهائيا من هذه الأفكار، والخطوة الأساسية التي تساعدك على ذلك هى التواصل مع أسرتك أو التحدث مع شخص تثق فيه حول هذه الأفكار التي ترد لذهنك، حيث يعتبر ذلك وسيلة من وسائل تصفية الذهن.

فكر في الايجابيات والسلبيات

حدد الايجابيات التي ستعود عليك في حالة الالتزام بدراستك، والسلبيات التي ستلحق بك في حالة إهمالها، يجب ألا تنسى أن توابع ذلك لا يقتصر على الحاضر فقط بل تمتد للمستقبل أيضا، الذي يتمثل في القدرة على الالتحاق بالكلية أو الجامعة التي ترغب فيها، وحياتك المهنية فيما بعد.

المنافسة

تعتبر المنافسة مع الزملاء حافز خارجي يُشجعك على المذاكرة وبذل مزيد من الجهد لتنفيذ مهامك الدراسية المختلفة. ولكن في الوقت نفسه يجب أن تضع في اعتبارك أن المذاكرة قرار شخصي، أي لا يجب التراجع عنه نتيجة للتأثر بآراء الزملاء المحبطين ممن يحاولون بث الطاقة السلبية فيك، حتى لا تتفوق عليهم دراسيا.

واحرص أيضا على أن تقتصر مذاكرتك مع زملائك على تبادل الأسئلة فقط، ولا داعي للزيارات المنزلية، فيمكن أن يكون التواصل عن طريق إنشاء جروب على فيس بوك أو واتس آب، بحيث تتاح الفرصة لكم لتبادل الأسئلة الصعبة ومناقشة ما سبق مذاكرته.

الابتعاد عن النمط التقليدي

حاول قدر الإمكان أن تربط بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، كأن تستخدم الانترنت أثناء المذاكرة، فيمكنك مثلا مشاهدة الفيديوهات التعليمية، واستخدم التقنيات الحديثة كالتسجيلات الصوتية، وغيرها من الوسائل الأخرى التي تساعدك على الابتعاد عن النمط التقليدي (الورقة والقلم) والذي يُشعرك بكثير من الملل، ما يقلل من درجة اقبالك على المذاكرة.

البحث عن المعلومة

التعلم النشط يُزيد من درجة حماسك واقبالك على الدراسة، ويعتبر البحث عن المعلومة خطوة أساسية من خطواته، حيث يسهل ذلك من عملية تحصيل المعلومة والاحتفاظ بها وتثبيتها في الذهن، ما يرفع من روحك المعنوية ويحسن من مستواك الدراسي مع الوقت.

طريقة التعلم المناسبة

بذل جهد كبير في المذاكرة دون ملاحظة تحسن ملموس في مستواك الدراسي قد يشعرك بالإحباط ويُزيد من درجة نفورك من المذاكرة وغيرها من المهام الدراسية. ولكي تتجنب ذلك يجب أن تتعرف على طريقة التعلم المناسبة لك (أي حدد ما إذا كنت متعلم بصري أم سمعي أو حركي)، لمزيد من التفاصيل إقرأ⇐ عشان تذاكر صح اعرف شخصيتك الأول

الراحة النفسية

يجب أن يكون هناك توافق بين الدراسة والراحة النفسية، فمثلا إذا كنت تفضل الجلوس في حديقة أو في بلكونة المنزل مثلا، لأنك تشعر فيها بالراحة النفسية فيمكن أن تخصص هذا المكان للمذاكرة أو لأداء واجباتك المدرسية، بالتالي ترتبط الدراسة لديك برابط ايجابي، ما يمثل حافز بالنسبة لك.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب