خطيبك «سايلنت»؟.. 5 خطوات هتخليه «رغاي»

يعُرف الرجل بطبيعته المختلفة عن المرأة، فهو دائم التفكير بعقله وهي تميل لقلبها، هو يتعامل مع الأزمات بصمت، وهي تطلق العنان للسانها، وهكذا إلى أن يعم الصمت على العلاقة.

تقول استشاري العلاقات الأسرية والتنمية الذاتية الدكتورة غادة السمني، إن التعامل الصحيح مع الرجل العادي يتطلب من المرأة فهم طبيعته السيكولوجية، مقارنة بالرجل الصامت الذي يستقبل كل شيء في صمت تام حتى الكوارث والأزمات.

«السمني» أضافت أن هذه النوعية من الرجال لا يجيدون استخدام الكلمات للتعبير عن الحب والغضب، وحتى في أثناء البحث عن حلول عملية لحل المشكلات، تجدهم يتقوقعون على أنفسهم للبحث عن مخرج حقيقي للأزمة.

أما عن أسباب صمت الرجل، فقد أشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أن هناك نوعين من الصمت، أولهما صمت مقصود، وآخر غير مقصود أي راجع لطبيعة هذا الشخص.

بالنسبة للمقصود، فقد يكون شريك الحياة لديه مشاكل كبيرة يفكر في حلها ولا يريد إرهاق ذهنكِ معه أو أنه يجدكِ دائمة الاهتمام بحياتكِ الشخصية عن حياتكِ معه، ما يجعله يفقد الرغبة في الحديث إليكِ.

أما في حالة الصمت غير المقصود، فقد أوضحت الدكتورة «السمني» أن شريك الحياة هنا يحتاج منكِ لإدراك أن ما يقوم به أمر خارج عن إرادته وليس مجرد سلبية أو عدم القدرة على حل المشكلات.

لذا احرصي في هذه الحالة أن تتبعي هذه الخطوات حتى تتمكنين في النهاية من كسر حاجز الصمت لديه:

• معرفة أسباب الصمت

قبل أن تتخذي أي موقف بالسلب تجاهه، حاولي أن تتعرفي على أسباب هذا الصمت فقد يكون صمته نابع من كونه شخصية خجولة، وضعيفة الثقة بالنفس أو حتى تخشى الرفض من الآخرين فتضطر في النهاية لمقابلة الكلمات بالصمت.

وفي الحالات السابقة إذا نجحتِ في إزالة الأسباب السابقة، لن تجديه صامتًا تحت أي ظرف.

• طرح الأسئلة المفتوحة

الحديث مع الرجل الصامت يحتاج منك لطريقة خاصة تعتمد على الأسئلة والمواضيع المفتوحة التي تفتح له الباب للتحدث، وعودي نفسك أن تفتحي له الطريق وتتركيه يخرج ما بداخله لعل هذا الصمت ليس طبعًا.

• التوقف عن المقاطعة

كيف تريدين منه كامل الإصغاء عند التحدث إليكِ وأنتِ تقاطعينه في أثناء الحديث ألف مرة؟، وبالطبع حتى الرجال المتكلمين لا يفضلون ذلك لذا احرصي مع هذا الشريك خاصة أن تتوقفي عن مقاطعته، واتركيه يشعر أنكِ تستمعين باهتمام.

• المناقشة بشكل لبق

عندما تتحدثون في أمر ما وتتبنين رأيا مختلفا، لا تحاولي التقليل من وجهة نظره وناقشيه بشكل لبق فيما تعتقدين حتى وإن رفض ما تقولينه في النهاية، فالمهم أن يحترم كل منكما الآخر؛ لأن التسفيه من آراء بعضكما البعض سيجعل واحدا منكما لا يرغب ثانية في محادثة الآخر.

• حدثيه عن نفسك وتطلعاتك

لابد أن تضعي في اعتبارك أن صمته لا يعني على الإطلاق صمتكِ أيضًا، وإذا كان هو صامت فلتتعلمي كيف تكوني متحدثة؟

ادخليه في عالمكِ، واشرحي له آمالك وأحلامك التي تريدين تحقيقها، واسأليه هو أيضًا عن أحلامه المستقبلية، واطلقي له العنان ليسبح أيضًا في عالم من الحديث اللانهائي.