5 أمور تمنعك من تحقيق أهدافك الدراسية

5 أمور تمنعك من تحقيق أهدافك الدراسية

يمكن أن تضع أهدافك الدراسية إلا أنك تفشل في تحقيقها رغم بذل جهد كبير في المذاكرة، والسعي لتطوير مهاراتك وقدراتك.

يرجع ذلك في الغالب إلى وجود بعض الأمور التي تحول بينك وبين تحقيق أهدافك الدراسية، ومن ثم عدم القدرة على تحقيق طموحاتك المهنية أيضا، نوضح عدد من هذه الأمور، في هذا التقرير حتى تتمكن من التغلب عليها.

آراء الآخرين

الآراء السلبية التي يُبديها البعض في أهدافك تجعلك تشعر بالإحباط وربما تثنيك عن المحاولة لتحقيق ما تريد، فمثلا إذا كان هدفك الإلتحاق بكلية العلوم، يمكن أن يُسمعك البعض آراء سلبية حولها، مثل (صعوبة الدراسة فيها، مستقبلها غير مضمون، فرص عمل قليلة)

جميع من حولك الذين يبدون هذه الآراء السلبية في هدفك هم عادة ينظرون إليه من وجهة نظرهم وتجاربهم الشخصية، والتي تختلف في الغالب عن وجهة نظرك، ولديهم معلومات عن هدفك أقل بكثير من المعلومات التي تمتلكها أنت، وبالتالي أنت غير مجبر لسماع آرائهم والأخذ بها.

لذلك من الأفضل ألا تخبر أهدافك لمن يحاول دائما أن يشكك فيها، واجعل نفسك دائما محاطا بمن يشجعك على تحقيق أهدافك أكثر ممن يُثبطك.

5 أشياء تعيق التأقلم مع حياتك الجامعية

الخوف من الفشل

الخوف من الفشل لن يُمكنك من تحقيق الهدف الذي تسعى إليه، لأنه يدفعك إلى إتخاذ قرارات تتعارض مع أهدافك، كأن تقرر مثلا عدم الإلتحاق بالقسم الذي ترغب فيه (سواء في الثانوية أو الجامعة)، خوفا من التعثر فيه كما حدث مع بعض زملائك أو معارفك من قبل.

لا تجعل تجارب الآخرين في الفشل أو النجاح تؤثر عليك، فلكي تتمكن من تحقيق أهدافك، يجب أن تتمتع بالثقة بالنفس، وتتحرر من شعور الخوف من الفشل الذي يسيطر عليك في الغالب بسبب تأثرك بالتجارب الفاشلة للبعض.

تخصصك في الجامعة يحدد مستقبلك.. تجنب 5 أخطاء

التفكير في المشاكل

لا تفكر عند وضع أهدافك الدراسية في المشاكل التي يمكن أن تواجهك (كصعوبة المناهج المقررة، أو أنها تتعارض مع رغبات والديك). التفكير في المشاكل التي ستحدث تفكير سلبي، يمنعك من تحقيقها، لذلك يجب أن تركز جيدا في أهدافك وفكر فيما ستحصل عليه نتيجة تحقيقها، فالمشاكل تظهر عندما تزرعها في أفكارك.

حتى إن واجهتك مشاكل حقا فيجب ألا تستسلم، بل جاهد حتى تتمكن من حلها والوصول إلى ما تريد. يقول ألبرت أنشتاين: «ليس الأمر أني عبقري، لكن ما هنالك إني أجاهد مع المشاكل لفترة أطول»

في ثانوي ومحتار تدخل علمي ولا أدبي؟.. 5 نصائح تساعدك

الأعذار

يمكن أن تردد في بعض الأحيان الكثير من الأعذار عندما تقرر اتخاذ خطوة تساعدك على تحقيق هدفك، مثل «لست مستعد الآن، لا أمتلك الوقت الكافي للمذاكرة اليوم، هذا صعب للغاية، سيأخذ وقت طويل،...» كل هذه الأعذار تجعلك تقصر في أداء مهامك الدراسية وبالتالي لن تتمكن من تحقيق أهدافك، لذلك عندما تبدأ في اختلاق هذه الأعذار يجب أن تتوقف وتفكر في السبب الذي يدفعك لقول ذلك.

كما أن ذلك يدفعك إلى تأجيل كثير من المهام التي يجب القيام بها، ما يمنعك من اتخاذ خطوة فعلية نحو تحقيق أهدافك. يجب أن تضع في اعتبارك شئ واحد، هو: «الآن هو الوقت الأفضل لأفعل ما أريد.» فالعلاج الوحيد للتأجيل، هو أن تبدأ في أداء المهمة على الفور دون التفكير حتى لا تعطي وقت لعقلك لإختلاق الأعذار.

«بتأجل المذاكرة دايما».. الحل هنا

سوء إدارة الوقت

الوقت يمكن أن يكون صديق أو عدو لك، فإذا تمكنت من تنظيمه واستغلاله بشكل صحيح فسيساعدك على تحقيق أهدافك، والعكس.

حاول تحديد أفضل الساعات أو الأوقات للمذاكرة وأداء المهام الدراسية، بالنسبة لك (في الصباح، ليلا، وما إلى ذلك) ثم ضع جدولك اليومي طبقا لذلك، ويمكنك الإستعانة بهذا التقرير← حدد الوقت الأفضل للمذاكرة في 3 خطوات

المصادر: 1، 2، 3، 4

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب