الحياة الجامعية
5 أشياء تعيق التأقلم مع حياتك الجامعية
يرتبط الأداء الدراسي بالتأقلم مع الحياة الجامعية، فكلما انخرط الطالب في مجتمع الجامعة كلما تحسن أداؤه الدراسي، وبالتالي زادت قدرته على تحقيق النجاح والتفوق.
إلا أن هناك بعض الأمور قد تعوق الطلاب، خاصة المغتربين، عن التأقلم مع حياتهم الجامعية، نوضحها في هذا التقرير من «شبابيك»، حتى يتمكنوا من التغلب عليها.
الأصدقاء السابقون
العلاقات التي تربط الطالب بزملائه وأصدقائه، خاصة الذين صاحبهم لفترات طويلة قبل التحاقه بالجامعة، يكون لها تأثير كبير على حياته الدراسية.
وفي الغالب فإنك تفقد كثيرا من أصحابك هؤلاء لتفرق أماكن دراستهم وإقامتهم لظروف القبول عقب الدراسة في المرحلة الثانوية، وفي هذه الحالة تكون صعوبة التأقلم ناتجة عن فقدان التواصل مع أصدقاء وزملاء الدراسة السابقين والخوف من تكوين صداقات جديدة.
حافظ على علاقتك بأصدقائك السابقين، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تحرص على تكوين صداقات جديدة لتتغلب على هذه المشكلة.
لطلاب أولى جامعة.. دي أفضل طريقة لتكوين صداقات جديدة
المجتمع خارج الجامعة
المجتمع الخارجي المحيط بالجامعة يمكن أن يعوق تأقلمك معها، فإذا اعتبرته بيئة جديدة تدعو إلى اللهو وكثرة الترفيه، كأن تعتاد للخروج يوميا مع زملائك للتنزه فضلا عن المشاركة في الكثير من الرحلات والأنشطة الترفيهية لدرجة تحول بينك وبين القيام بمهامك الدراسية.
ولكن يكون لهذا المجتمع تأثير إيجابي على حياتك الجامعية إذا استفدت منه في التعرف على هذه الحياة الجديدة والتفاعل معها، فهناك العديد من المراكز الثقافية والمكتبات العامة التي يمكنك الإشتراك فيها.
5 نصائح للاستمتاع بالسنة الأولى في الجامعة
الاطلاع والتفاعل مع المجتمع الخارجي يتيح لك فرصة أكبر لفتح مناقشات مع زملائك وأساتذتك حول الخبرات أو المعلومات الجديدة التي تكتسبها والتجارب التي تشاهدها وتقرأ عنها، ما يُسهل عليك الإندماج في حياتك الجامعية.
الإقامة الجامعية
للإقامة في السكن الجامعي، سواء داخل المدينة الجامعية أو خارجها، إيجابيات كثيرة تزيد من تفاعل الطالب دراسيا واجتماعيا مع المجتمع الجامعي.
ولكن في الوقت نفسه يمكن أن يكون لها نتائج سلبية إذا تعرضت لبعض المشاكل فيه مثل عدم التوافق النفسي والإجتماعي مع زميلك في السكن بسبب الإختلافات في الطبائع والسلوك أو عدم التوفيق في اختيار الموقع أو السكن المناسب.
ولكي تتجنب هذه المشكلة احرص على بناء علاقة ودية مع زميل السكن من البداية، كأن تساعده في نقل حقائبه مثلا، ولكن في الوقت نفسه يجب الحفاظ على خصوصيتك ومقتنياتك إلى أن تتعرف على شخصيته جيدا، لمزيد من التفاصيل إقرأ← للمغتربات.. هكذا تتجنبي المشاكل مع زميلة السكن
وفي حالة الإقامة في سكن خارجي غير المدينة الجامعية، من الأفضل اختيار الدور الخاصة بالطلاب فقط، بالإضافة إلى عدد من المعايير الأخرى الموضحة هنا← للمغتربين.. 5 نصائح لاختيار السكن الطلابي المناسب
كثرة السفر
البعد عن الأهل والحنين إليهم وإلى مقر إقامتك السابقة، يدفعك إلى السفر بكثرة إلى الأسرة، بشكل يؤثر على استمرارك في الدراسة، فقد تضطر للغياب من بعض المحاضرات من أجل السفر.
وفي الغالب يكون ذلك محاولة للتهرب من الوضع الحالي، إلا أن ذلك يمثل عائقا بينك وبين التأقلم مع حياتك الجديدة.
وحتى تتمكن من التغلب على هذه المشكلة يمكنك اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير← 6 نصائح تساعدك على التأقلم مع المدينة الجامعية
مقارنة الوضع المالي
يعاني الكثير من الطلاب المغتربين من الأعباء المادية أكثر من غيرهم، ففضلا عن الالتزامات المادية المتعلقة بالدراسة، يكون على الطالب المغترب التزمات مادية أخرى كإيجار السكن مثلا.
يجب ألا تقارن وضعك المالي مع وضع زملائك في الجامعة أو المقيمين في نفس السكن، والذين لا يعانون من مشاكل مادية أو مستواهم المادي أعلى، لأن المقارنة ستشعرك بأنهم في وضع أفضل، ما يزيد انعزالك عنهم ويحول بينك وبين الإندماج في حياتك الجديدة.