ظبّط مديرك عشان ترتاح.. 5 نصائح لكسب ثقة «الريس»
علاقتك بمديرك في العمل يمكن أن تحقق لك الرضا الوظيفي أو العكس، كما أن كسب ثقته يسهل عليك التعامل معه، وبالتالي تزيد الفرص المتاحة أمامك لتحقيق النجاح.
في هذا التقرير يقدم لك «شبابيك» عددا من النصائح التي تساعدك على كسب ثقة ودعم مديرك.
افهم أهدافه
يجب أن تكون على علم بأهداف مديرك، والغايات والنتائج المطلوب التوصل إليها في العمل. وإذا لم تكن تلك الأهداف والغايات واضحة لك فحان الوقت الآن لإصلاح ذلك، فمن خلال اجتماع واحد مع مديرك يمكنك معرفتها، لأنها ببساطة مرتبطة بشكل مباشر بما يجب ولا يجب أن تقوم به في عملك.
مديرك عايز حاجات أنت متعرفهاش.. هنقولك عليها
توقع احتياجاته
بمجرد معرفة أهداف مديرك، تصبح أكثر استعدادا لتوقع احتياجاته، فمثلا إذا علمت أن هدف مديرك هو توقيع عقد مع 6 عملاء جدد خلال العام القادم، فلاحظ الاجتماعات التي تحظى بأولوية أكبر وأسأله عما يحتاجه منك حتى تكون على أتم استعداد.
سؤالك عن ما يحتاجه مديرك منك قبل أن يفكر هو في أن يطلب منك القيام بمهمة ما، يساعدك على اتخاذ خطوة استباقية في صالحك تزيد من احترامه وتقديره لك.
مديرك عايز حاجات أنت متعرفهاش.. هنقولك عليها
اتقن عملك
من المؤكد أن إتقانك لعملك يكسبك ثقة ودعم مديرك، ما يدفعه للتباهي بك وتشجعيك في الاجتماعات المختلفة مع الموظفين.
وأفضل طريقة لإتقان عملك هو تكريس جهدك بالكامل لأجله وتجاهل ما سوى ذلك، فلا تشغل نفسك بالألاعيب والمناورات والنميمة التي تحدث وتهدر الوقت، بل ركز على هدفك فقط، ولا تشتت ذهنك مطلقا.
الشغل مش هيخلص.. 6 علامات بتقولك لازم ترتاح
تطوع لأداء المهام الصعبة
التطوع لأداء المهام الصعبة أو العمل الإضافي يمنحك نقطة إضافية عند مديرك، لكن في الوقت نفسه يجب أن تتطوع بحذر، حتى لا تتحول الثقة إلى استغلال فيما بعد، لتجد نفسك مثقلا بالعمل ومحاصرا بالمهام، لذلك قبل أن ترفع يدك للتطوع لأداء عمل ما فكر مليا، وأسأل نفسك بعض الأسئلة:
- هل هذا العمل الإضافي يتلائم مع خبرتي وطاقتي؟
- كيف سأبدو أمام الإدارة إذا تطوعت؟
- وكيف سأبدو أمامهم إذا لم أتطوع؟
- هل المدير مثقل بالأعباء حقا ويريد المساعدة؟
فمن الممكن أن يعلي هذا العمل قدرك لدى مديرك، وربما يراك قادرا على التحدي ومستعدا للانخراط في العمل، وعلى النقيض ربما يراك مجرد موظف أحمق يمكن استغلاله في أي شئ.
التأخير على الشغل مشكلة ليها حل.. اظبط نفسك
ابحث عن حلول
ساهم في البحث عن حلول للمشكلات التي يمكن أن تواجه الشركة أو المؤسسة التي تعمل بها، وبادر إلى طرح الأفكار الجيدة التي تهدف إلى تطوير أساليب وإجراءات العمل.