الشغل مش هيخلص.. 6 علامات بتقولك لازم ترتاح

بذل مجهود كبير في العمل بشكل متواصل ولفترة طويلة يساعدك على إنجاز الكثير من المهام، إلا أنه يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى نتيجة عكسية، بسبب الإرهاق الزائد عن الحد. ولذلك فإن معرفة الوقت الذي يجب أن تتوقف فيه، من أهم الأمور التي تساعدك على تحقيق مزيد من الإنجاز في عملك.

في هذا التقرير من «شبابيك» نوضح لك مجموعة من العلامات التي تخبرك بأنك بذلت ما بوسعك ومن الأفضل ألا تستمر في العمل أكثر وأن تأخذ قسطا من الراحة.

عدم تحقيق تقدم

يمكن أن تمنح نفسك العديد من فترات الراحة في أثناء العمل، ومكافآت مناسبة، وتستمر في التحرك والعمل لكن دون تحقيق تقدم حقيقي أو ملموس، بل على العكس يمكن أن يقل إنتاجك.

ارتكاب أخطاء

إذا اكتشفت أنك ارتكبت بعض الأخطاء البسيطة أو الفادحة في إحدى المهام المطلوبة منك، والتي كان لا يمكن أن تقع فيها من قبل، فهذا مؤشر قوي على أنك بحاجة إلى فترة راحة.

مع العمل المتواصل لفترة طويلة دون انقطاع، يصبح الدماغ غير قادر على الانتباه للكثير من الأمور، والنتيجة هي الوقوع في العديد من الأخطاء، على غير المعتاد.

فقدان التركيز

لا تجبر نفسك على مواصلة العمل إذا كنت لا تستطيع التركيز، لأنك في هذه الحالة ستستغرق الكثير من الوقت في أداء الأمور البسيطة التي لا تحتاج سوى بضع ساعات.

 فالتركيز أمر ضروري حتى تتمكن من إنجاز عمل جيد، فإذا كان لديك مشكلة فيه فإنك بالضرورة ستعاني من عدم القدرة على إنجاز العمل بالشكل المطلوب.

ومن المؤكد أن ذلك يؤثر بشكل سلبي على أدائك، وربما يعرضك لخسارة وظيفتك، لذلك من الأفضل أن تحصل على فترة نقاهة لعدة أيام، حتى تستعيد نشاطك وتركيزك.

تجاهل مهامك

يصبح من الضروري الحصول على فترة راحة، عندما تتغاضى عن إنجاز جزء حيوي في مهمتك، يمكن أن يؤثر على المهمة بأكملها ولا يمكنك تعويضه في وقت لاحق.

وكذلك عندما تبدأ في تجاهل الكثير من المهام الأخرى الهامة التي كنت معتادا عليها من قبل، كممارسة هواية مفضلة مثلا.

تقلب المزاج 

يمكن أن تشعر في بعض الأحيان بضيق أو عصبية، ولكن لا يمكنك معرفة السبب المحدد وراء تقلب مزاجك.

 والسبب في ذلك، يرجع في الغالب إلى الإجهاد المزمن الذي يؤثر بدوره على الجسم بشكل عام، حيث تزداد نسبة هرمون «الكورتيزول» المرسلة إلى الدماغ، وتقل نسبة هرمون «الدوبامين»، وهى مادة كيميائية تتفاعل مع الدماغ لتؤثر على الكثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه.

ولذلك يعتبر الحصول على فترة راحة من العمل هو الحل المناسب لحالة مزاجية أفضل.

اللامبالاة نحو العمل

يمكن أن تشعر في بعض الأيام بعدم الرغبة في الذهاب للعمل أو القيام بأي مهمة متعلقة به، وقد يكون ذلك أمرا طبيعيا، ولكن إذا أصبح الشعور بحالة من اللامبالاة نحو العمل وفقدان الاهتمام به هو الأساس، فهذا يدل على وجود مشكلة يجب التوقف عندها.

العمل الذي تقوم به يجب أن يجلب لك السعادة أو على الأقل الشعور بالإنجاز، لذلك يكون من الضروري الحصول على فترة راحة، لمعرفة ما يُزعجك وتقييم الوضع، فقد يساعدك ذلك على الاستمتاع مرة أخرى بحياتك المهنية.