عايز تبقى مثقف؟.. الموضوع سهل وفي 6 خطوات

كونك متعلم أو حاصل على درجة الماجستير أو الدكتوراة، وتتابع الأخبار كل صباح، لا يجعلك مثقفا. فلكي تصبح مثقفا بالفعل يجب أن تكون أكثر انفتاحا لاكتساب خبرات جديدة، وذلك عن طريق اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير من «شبابيك».

القراءة

القراءة هي السبيل الأهم والأول للثقافة، وتبدأ بقراءة الكتب الكلاسيكية، ولكن إذا كنت من غير المهتمين بالقراءة، فيمكن أن يكون ذلك بداية مملة وغير شيقة.

لذلك من الأفضل أن تبدأ بالمجال الذي تفضله أو الأسهل بالنسبة لك، هذا ما تنصح به الكاتبة الشابة صافي الهنداوي، مؤلفة كتاب «يُسلم إلى مالك»، قائلة: «لكي تستفيد مما تقرأه يجب أن تتذكره، ويكون ذلك عن طريق توثيق الجمل التي تعلق في ذهنك أو المعلومات التي تشعر بأهميتها».

وتضيف: «الثقافة تفرض عليك أيضا القراءة في مجالات متنوعة، فلا تركز على مجال واحد وتتجاهل ما دونه، فقد يكسبك ذلك المعرفة ولكن لا يجعلك مثقفا، بل من الضروري أيضا أن تقرأ عن الثقافات الأخرى».

لا تكتفي بالخبر

متابعة الأحداث الجارية والأخبار بشكل يومي خطوة ضرورية، ولكن لكي تكون مثقفا يجب ألا تكتفي بمجرد قراءة الخبر، هذا ما قاله الكاتب والصحفي، مدحت صفوت، موضحا: «يجب أن تتشكك في الخبر الذي تقرأه وتتأكد من صحته وتبحث عما وراءه من تفاصيل أو معلومات أخرى».

التفكير النقدي

ويتابع «صفوت» أن: «المعلومات العامة لا تشكل وعيا حقيقيا، فيجب أن تفكر في الظواهر والقضايا التي تدور من حولك بشكل نقدي، ومن الكتب التي تساعدك على ذلك، كتاب أدوات المفكر النقدي، والتفكير النقدي، الصادران عن المركز القومي للترجمة».

وينصح بضرورة عدم الإكتفاء بالبحث على «جوجل» فقط من أجل الإجابة عن سؤال ما يدور في ذهنك، بل يجب الاستعانة بمصادر أخرى للحصول على المعلومات.

البرامج والفنون

وأكد «صفوت» أن مشاهدة البرامج والأفلام الهادفة، والإهتمام بالفنون المختلفة والمسرح الجاد، لشكسبير، ونجيب سرور وغيرهما، له دور كبير في زيادة الوعي، فلكي تكون مثقفا يجب أن تكون واعيا بشكل كافي، مشيرا إلى ضرورة تخصيص ساعات إسبوعية سواء للقراءة أو وسائل المعرفة المختلفة.

أماكن التاريخ والثقافة

حاول أن تزور أماكن مختلفة تتمكن فيها من التعلم وتلقي المعرفة بطريقة سهلة، كزيارة المتاحف الأثرية أو الأماكن التاريخية، فهي تقدم لك الثقافة والترفيه في الوقت نفسه.

كما أن التواصل مع الآخرين يتيح لك الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات والتطرق لموضوعات جديدة، وتعتبر الكاتبة الشابة صافي الهنداوي أن زيارة المراكز الثقافية وحضور الحلقات والندوات التي تعقدها سواء في مجالات متخصصة أو متنوعة، يتيح لك الفرصة للتواصل واكتساب المعرفة والثقافة أيضا.

تعلم لغة جديدة

تعلم لغة جديدة يعتبر من أفضل الطرق التي تساعد في الإطلاع على الثقافات الأخرى كما يسهل عليك التواصل مع أشخاص يتحدثون بهذه اللغة، ما يمنحك فرصة أكبر لمعرفة الكثير حولها.

ويرى الكاتب والصحفي، مدحت صفوت، أن تعلم لغة جديدة يسهل عليك الإطلاع على الأدبيات الأخرى ويبعدك عن مشكلة الترجمة الحرفية التي يصعب معها فهم المحتوى.