5 أسباب تدفعك لتأجيل المذاكرة.. تغلب عليها هكذا
تأجيل المذاكرة لما قبل الامتحانات مباشرة، يجبرك بعد ذلك على ضغط نفسك وربما تضطر إلى الجلوس لساعات طويلة ومتواصلة لمحاولة الإلمام بالمنهج، ما يجعلك تشعر بالندم وتتساءل لماذا لم تبدأ مبكرا؟
هناك أسباب تمنعك من البدء في المذاكرة في وقت مبكر، وفي هذا التقرير نوضح لك 5 من هذه الأسباب، وما يُمكنك القيام به حيال ذلك.
توقع بذل جهد كبير
السبب الرئيسي الذي يمكن أن يدفعك لتأجيل المذاكرة حتى اللحظات الأخيرة، هو أنك تتوقع أنها ستكون شاقة، وتتطلب منك بذل طاقة ذهنية كبيرة، أي أنك تنظر لها على أنها مهمة غير ممتعة لذلك تحاول التهرب منها بتأجيلها.
والحل← إذا فكرت في أنك ستقضي ساعة بعد المذاكرة في الترفيه عن نفسك، فمن المرجح أنك ستكون أكثر إقبالا على مذاكرة موادك الدراسية، أي حاول أن تفكر فيما يسعدك بدلا من التفكير فيما يؤرقك.
وأنت بترتاح من المذاكرة.. 5 أشياء لابد أن تتجنبها
قلة النوم
حرمان نفسك من النوم بشكل كافي لعدة أسابيع متواصلة أو الإكتفاء بالنوم لمدة 4 أو 6 ساعات فقط يوميا، يؤدي إلى حدوث تدهور بشكل ملحوظ في جانبين من جوانب الأداء العقلي الضروري للاستعداد للامتحانات بشكل جيد، وهما: الدافع واليقظة.
وأوضحت الدراسات أن قلة النوم تؤثر بشكل سلبي على الدافع، فكلما قل عدد ساعات نومك عن المعدل الطبيعي، قلت رغبتك في القيام بالمهام المطلوبة منك. كما أن قلة النوم تؤثر على مستوى يقظتك، حيث تشعر دوما بالنُعاس والرغبة في النوم مرة أخرى بعد الاسيتقاظ بفترة قصيرة، ما يقلل من قدرتك على الحفاظ على تركيز انتباهك لفترة طويلة.
الحل← اضبط منبها لنفسك، ولكن ليس للاستيقاظ صباحا، بل لتذكيرك بأنه حان وقت النوم، يمكن أن تضبطه قبل 45 دقيقة مثلا من الوقت المفترض أن تنام فيه، واسمح لنفسك بالنوم 8 ساعات كاملة. وضع في اعتبارك أن المعادلة التي تساعدك على تحقيق النجاح هي: «المذاكرة + وقت فراغ + نوم = طالب ناجح»
انفوجراف| ذاكر بتركيز.. 6 خطوات تساعدك
الاعتقاد الخاطئ
كونك طالب ذكي، ومواظب على حضور الدروس/ المحاضرات، وتستمع لشرح أستاذ المادة بتمعن، وتلتزم بتدوين الملاحظات في أثناء الشرح، وتتفاعل مع أستاذك في الحصة/ المحاضرة لتجيب على سؤال ما، يجعلك تعتقد أن كل ذلك يغنيك عن المذاكرة، وأنه بإمكانك تأجيلها لما قبل الامتحان مباشرة. إلا أن هناك فرق كبير بين شعورك بفهم موضوع ما، وبين قدرتك على إعادة إنتاجه أو كتابته في الامتحان.
الحل← ولكي تتأكد من أنك فاهم ومستوعب لموادك الدراسية بالفعل، وأن الدروس/ المحاضرات كافية ومن الممكن أن تغنيك عن المذاكرة، يمكن أن تُجري اختبارا لنفسك دون مذاكرة، أو اشرح الدرس لشخص آخر. وإذا لم تتمكن من شرحه ببساطة، فهذا يدل على أنك لا تفهم جيدا، وتحتاج إلى مذاكرة موادك الدراسية من الآن.
ضع في اعتبارك أن الدروس/ المحاضرات تسهم بشكل كبير في تسهيل المذاكرة والتركيز فيها يساعد على التفوق، إلا أنها في الوقت نفسه لا تغنيك عن مذاكرة موادك الدراسية بنفسك.
احذر متلازمة انعدام الحافز.. يعني إيه الأول؟ وتتعالج إزاي؟
التقدير الخاطئ للوقت
اعتقادك بأن لديك الوقت الكافي لممارسة أنشطتك المفضلة بجانب المذاكرة، يدفعك في الغالب إلى تأجيلها، ويرجع ذلك إلى نسيانك الأعمال اليومية التي لا يمكن الاستغناء.
الحل← يمكن أن تعتقد أن لديك 8 ساعات للمذاكرة فقط بعد مشاهدة فيلمك المفضل مثلا، إلا أنك في الواقع لديك 4 ساعات أو أقل بعد استبعاد الوقت المخصص لتناول الطعام، وفترات الراحة، وغيرها من الأنشطة اليومية العادية، لذلك لا تنسى وضع هذه الأنشطة في اعتبارك عند التخطيط للمذاكرة.
لطلاب الثانوية.. لو مذكرتش تقدر تلم المنهج في 4 خطوات
اللامبالاة
توصل الباحثون الأجانب إلى أن سمات الطالب تعتبر سببا من أسباب التأجيل والتسويف، حيث قسموا الطلبة إلى 3 أنماط، وهم الطلبة اللامبالون، والموجهون نحو الهدف، والطلبة المتحمسون.
وهدف الطلبة اللامبالون هو النجاح فقط والبحث عن الطرق الأسهل للدراسة، والبحث عن المساعدة في اللحظات الأخيرة، والغش في الامتحانات، وعدم الدراسة بشكل جيد وعدم الانتباه للتنظيم المناسب للوقت.
الحل← لكي تتخلص من حالة اللامبالاة التي تشعر بها أو افتقاد الحافز عليك اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير← لطلاب الجامعة.. 5 نصائح لتحفز نفسك على النجاح