لو عايز ترضي حماتك.. النصائح دي هتفيدك وربنا يعينك

لو عايز ترضي حماتك.. النصائح دي هتفيدك وربنا يعينك

يحتار الشباب المقبلون على الزواج في طريقة التعامل مع والدة خطيبته (حماته)، ويحمل بداخله معتقدات سلبية، متعارف عليها عن الحموات، دون أن يدرك أنها في النهاية أم، وتخاف على مصلحة ابنتها.

وفي هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على نصائح خبراء علم النفس، والعلاقات الأسرية لتقوية العلاقة مع أم خطيبتك (حماتك)، والله المستعان :)

احتويها

يقول محمد علي (اسم مستعار): «أنا بعتبر حماتي صديقتي، من بداية أيام الخطوبة، لما بروح زيارة، كنت بحرص أكون معاها على طول في المواقف الصعبة، واقف جنبها، وأسال عليها باستمرار، وأعيد عليها في الأعياد المختلفة، عشان أحسسها إني ابنها، وفعلا حققت دا، وكسبت قلبها».

استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور أحمد علام، أبدى إعجابه بما فعله «علي»، وأوصاه باحتواء والدة خطيبته، فهي في النهاية أم، وستفرح عندما تجد خطيب ابنتها، حنونا، ويعاملها بلطف، حتى يطمئن قلبها على ابنتها.

خليك جنتل مان

الحما في النهاية أنثى، يرضيها التعامل معها بأدب، واحترام، تحب أن ترى خطيب ابنتها «جنتل مان»، وفقا لما رآه «علام»، الذي أوصى الشاب بالاهتمام أمامها بأناقته، واتباع الأصول الواجبة للتعامل مع الإناث معها، فهي يجذبها أن يقلل خطيب ابنتها من سنها، ويثني على ملابسها، يفتح لها باب السيارة، ويقدم لها الطعام والشراب أولًا، ويلاطفها بالحديث.

خليك حاسم وقوي

يرى «علام» أن الشاب عليه أن يهتم بأناقته الدائمة أمام حماته، ويهتم بوقاره، وظهوره بشخصية حاسمة، ولبقة، وتجيد إدارة الأمور، حتى لا تستسهل التعامل معه بعد ذلك، وبالتالي تستهين بقرارته.

كن لها ابنًا وفيًا.. تكن لك أمًا حنونًة

محمد يوسف، تعامل مع حماته منذ البدايه كتعامله مع والدته، فلعبت هي دورها كأم، وساعدته كثيرا في إتمام الزواج، يقول: «من أول ما شافتني ارتاحتلي، وأنا كمان، بقيت أحب أسمع نصايحها، كانت دايما تتصرف بحكمة لما تقع أي مشكلة بيني وبين خطيبتي، أيام الخطوبة، وبقيت دايما الجألها، واخد برأيها، وبحبها زي أمي».

«علام» أشاد أيضا بما فعله «يوسف»، مشددا على أهمية التعامل مع الحما، كالتعامل مع الأم، خاصة إذا لم يكن لديها أولاد ذكورًا في سن الشباب، مشيرا إلى أهمية الوقوف إلى جانبها في الأمور التي يصعب عليها تنفيذها، وأن يكون أخ للعائلة.

اسمع لها

لايوجد أهم من إنصات الشاب إلى كلام والدة خطيبته، خاصة إذا كانت توجه له نصيحة، مع أهمية احترامه، وتقديره، والتأكيد عليه، أو مناقشتها بأدب، وفق استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية.

واتفق استشاري الطب النفسي، إبراهيم مجدي، مع «علام»، مضيفا أهمية تنفيذ وعوده لها، مع عدم الثرثرة، وضرورة تحليه بحياء اجتماعي، فذلك يزيد احترامها له.

بلاش أفورة

ونصح «مجدي» الشاب بأهمية التعامل مع والدة خطيبته بشكل طبيعي، وبكل صراحة، دون تكلف، أو مبالغة، فهي بلا شك ستكتشف ذلك، وبالتالي قد ترتاب بعد ذلك من هذا الأسلوب، وقد تعتقد أنه بذلك يخادعها، ويخفي شخصية أخرى.

وأكد «علام» هذه النقطة، قائلا: «لازم يعاملها باحترام ومجاملات محدودة مش أوفر.. يجب عدم المبالغة في تقديم الهدايا.. يهاديها بالمعقول وميكونش فرض عليه أو فوق طاقته لأن الهدية لازم تتقدم بحب وتقدير مش بفرض وإجبار وإلا فقدت قيمتها، وبلاش الهدايا الرمزية يا هدية معقولة يا بلاش».

حسناء الشيمي

حسناء الشيمي

صحفية مصرية تهتم بالكتابة في ملف العلاقات واللايف ستايل