لو عايزه تكسبي جوزك وأهله يبقى اسمعي الكلام ده

لو عايزه تكسبي جوزك وأهله يبقى اسمعي الكلام ده

هل تبحثين عن السعادة والاستقرار في حياتك الزوجية؟ إذا عليكِ كسب قلب زوجكِ ومحبة أهله، والأمر لن يُكلفك الكثير، عليكِ فقط اتباع النصائح التي قدمها لكِ «شبابيك» على مدار العام الماضي تقريبا.

الأمور المادية

الأمور المادية كفيلة بأن تنغص عليكِ حياتك الزوجية، لكن يجب أن تضعي في اعتبارك عدة أمور حتى لا تتسببي في نشوب خلافات بينكِ وبين زوجك:

  • الغلاء

من المؤكد أن العبء المادي ازداد على زوجكِ مع موجة الغلاء، لذلك عليكِ مراعاة ذلك، عن طريق التقليل من طلبات المنزل، فبدلا من شراء 2 كيلو لحم في الشهر اكتفي بكيلو واحد مثلا، واستغلي فترة التصفيات لشراء الملابس.

علّمي أولادك التوفير من مصروفهم، فربما يساعدهم ذلك في شراء بعض الأشياء الكمالية (لعبة مثلا) بدلا من تحميلها لزوجك. لا تتهمي زوجك بالتقصير، بل امدحيه دائما حتى في حالة توفيره للاحتياجات البسيطة، ورددي دائما له الجمل والكلمات التشجيعية التي تحفزه على العمل، بدلا من أن تشتكي له من إرتفاع الأسعار.

  • المجاملات

المناسبات الإجتماعية (كالزفاف، المولود الجديد، النجاح..) تفرض عليكِ أعباء مادية إضافية، لكن حتى لا تمثل ضغطا على زوجك، حاولي توفير ميزانية لها من مصروف المنزل، وليس من الضروري رد نفس المبلغ أو تقديم هدية بنفس القيمة التي حصلت عليها، بل ضعي ظروف زوجك المادية في اعتبارك.

يُمكنك أيضا الاحتفاظ بـ«النقوط» الذي تحصلين عليه في البنك أو البريد، وبالتالي لن تطلبي من زوجك نقودا لمجاملة أقاربك أو أصدقائك.

  • لو بتشتغلي

إذا كان دخل زوجك الشهري، كاملا، لا يكفي لسد احتياجات منزلك، ففي هذا الحالة ستساهمي في الإنفاق على المنزل، إذا كنتِ تعملين أو لكِ ذمة مالية مستقلة.

وفي هذه الحالة يجب عقد اتفاق مسبق مع زوجك على المبلغ الذي ستشاركين به في نفقات المنزل. ويجب ألا تُشعري زوجك أنكِ صاحبة فضل عليه، لمشاركتك في النفقات، حتى في حالة نشوب خلاف بينكما، فيجب أن تُشعريه دوما بأهميته. وإذا كان زوجك شخص اتكالي، فاحرصي على ادخار جزء من راتبك، حتى إن اضطررتي لفعل ذلك دون إخباره.

  • بتاخدي فلوس من ورا جوزك؟

أخذك لنقود من زوجك دون علمه، قد يتسبب في حدوث فجوة كبيرة بينكما في حالة اكتشافه ذلك وربما يفقد الثقة فيكِ نهائيا، ولتجنب ذلك من الأفضل ألا تلجأي إلى هذه الطريقة إلا في حالتين فقط، هما: أن يكون زوجك شخص مبذر جدا ولا يفكر في الإدخار للمستقبل، أو أن يكون بخيلا، ولا يُكفي احتياجات منزله.

وفي هذه الحالة يجب أن تكون النقود التي تدخرينها دون علمه، لتوفير احتياجات منزلك وأطفالك، وليس لإنفاقها على أهلك أو مساعدتهم.

المساعدة في شغل «البيت»

تنظيف المنزل، وإعداد الطعام، ورعاية الأطفال، وربما العمل، مهام كثير عليكِ القيام بها، وربما تشعرين بالإرهاق والتعب وتحتاجين للمساعدة، خاصة إذا كنتِ عاملة أو لا مازلت في الدراسة، إذا كيف تُقنعين زوجك بمساعدك؟

اطلبي من زوجك مساعدتك، لكن لا تستخدمي أسلوب الأمر، بل استخدمي الكلمات الرقيقة التي تحفزه على تقديم العون لكِ، ثم اثني عليه وقدمي له الكثير من التقدير بعدما يقوم بما تريدين. لا تطلبي المساعدة من زوجك عندما يكون منهمكا أو مشغولا، فعليكِ اختيار الوقت المناسب.

المشاكل الزوجية

لا توجد حياة زوجية دون مشاكل، لكن يجب أن تكوني زوجة ذكية في التعامل مع هذه المشاكل حتى تمر بسلام دون خسارة زوجك وسعادتك، ويمكنك اتباع النصائح الآتية:

  • الإهانة

إذا كان زوجك سليط اللسان، ويهينك بأبشع الألفاظ، وقررتِ الاستمرار في حياتك الزوجية، ففي هذه الحالة عليك اختيار الوقت المناسب للنقاش، وعندما تلاحظين انفعاله فانسحبي على الفور.

  • الخيانة

اكتشافك لارتباط زوجك بامرأة أخرى كفيل بأن يُشعل نيران الغيرة بداخلك، لكن حاولي قدر الإمكان التحكم في ردود فعلك، فتناقشي معه بهدوء، إذا كنتِ لا ترغبين في خسارة زوجك وهدم حياتك.

حاولي استعادة زوجك مرة أخرى، بالاهتمام بنفسك ومظهرك، والاهتمام به أيضا وتوفير احتياجاته المعنوية (الحب والرومانسية) وليس المادية فقط، كإعداد الطعام مثلا.

  • الشك

غيرتك الزائدة على زوجك وتعلقك به لدرجة كبيرة، ربما تدفعك إلى الشك فيه والتجسس عليه، حتى إن كان كل ما تفكرين فيه مجرد أوهام. شكك الذي لا أساس له من الصحة يُشعر زوجك «بالخنقة» وربما يدفعه إلى خيانتك بالفعل، لذلك بدلا من التجسس يجب أن تحتويه وتكسبيه في صفك، وثقي في نفسك ومميزاتك.

  • العصبية

تعاملي مع عصبية زوجك بهدوء حتى لا يتأزم الموقف، ولا تردي عليه أثناء انفعاله بل انتظري حتى يهدأ ثم تناقشي معه. لا تُكثري من الشكوى له، لأن الشخص العصبي، لن يحتمل الشكاوى الكثيرة، وربما ينفعل عليكِ بدرجة كبيرة، فمن الأفضل أن تستخدمي معه أسلوب «الحكاوي» بدلا من الشكاوي.

  • متسبيش بيت جوزك

لا تتسرعي بترك منزلك في كل مرة ينشب فيها خلاف بينك وبين زوجك، بل يمكن أن تُخبريه أنك ستذهبين لوالدتك حتى تعود الأمور لطبيعتها، وإنك لن تخبريها بما حدث، أي لابد أن تطلبي الإذن منه قبل الخروج، ويمكن أن تستعيني بوسيط لإنهاء الخلاف بينكما بدلا من ترك المنزل.

إزاي تكسبي جوزك؟

  • صفحة جديدة

إذا كنت تعانين من توتر العلاقة مع زوجك وترغبين في بدء صفحة جديدة معه، فيجب عليكِ أن تعيدي تقييم شخصيتك، بحيث تركزي أكثر على صفاتك الإيجابية وتحاولي تعديل السلبية في تعاملك معه على الأقل.

فكري بإيجابية أكثر حتى تستطيعي تجديد حياتك الزوجية، فاقنعي نفسك بأنك قادرة على التخلص من جميع المشاكل التي تُنغص عليك حياتك، وتحدثي مع زوجك عن رغبتك في بدء صفحة جديدة معه، واطلبي منه أن يلفت انتباهك إلى الأمور التي تزعجه منك، وتحدثي معه عن عيوبه التي تزعجك أيضا.

  • أسرار جوزك

لكي تكسبي قلب زوجك وتعرفي كل أسراره، يجب أن تكسبي ثقته في البداية، فلا تحكي الأمور المتعلقة بحياتكما الزوجية وأموره الخاصة لأي شخص، خاصة أهلك، ولا تنتقديه عندما يبوح لكِ بسر، لأن ذلك يجعله يتجنب مشاركتك أسراره.

  • الاستقبال

طريقة استقبالك لزوجك عند عودته من العمل، قد تدفعه إلى إنهاء عمله سريعا، وقد تكون سببا في استمراره في العمل لساعات إضافية أو الخروج مع أصدقائه، للهروب من مواجهة فيضان المشاكل الذي يستقبله بمجرد دخوله المنزل.

وحتى تكسبي زوجك، احرصي على الاتصال به قبل موعد رجوعه بساعة مثلا، لتُبيني له فيها مدى شوقك وانتظارك لرجوعه، واهتمي بنفسك أيضا، وابتسمي بمجرد رؤيته حتى تعبري له عن فرحتك بعودته، ورحبي به «حمد الله على السلامة يا حبيبي»، واحرصي على تجهيز الطعام قبل قدومه بوقت مناسب حتى تجدي وقتا للتحدث معه والاطمئنان على أحواله في العمل، لأن ذلك يُشعره باهتمامك.

  • لو مش فاضي

انشغال زوجك في العمل ربما يمنعه من قضاء الوقت معكِ، لكن هذه المشكلة يمكن حلها بتخصيص عطلة نهاية الأسبوع للتنزه خارج المنزل.

فراغك ربما يكون هو السبب الرئيسي الذي يُشعرك بانشغال زوجك عنكِ، لذلك حاولي أن تشغلي نفسك بالعمل أو حتى الاشتراك في جيم أو الأعمال التطوعية.

لا تعاتبي زوجك على انشغاله في العمل، لأنه سيعتبر ذلك اتهاما له بالتقصير، الأمر الذي ربما يُثير غضبه، ويتسبب في نشوب خلافات بينكما.

اتعاملي مع أهله كده

  • بيت العيلة

العيش مع أهل زوجك في نفس المنزل يفرض عليك التعامل معهم معظم الوقت، وبالتالي عليكِ التقرب منهم وكسب محبتهم، فلا تخبريهم بمشاكلك مع زوجك ولا تشتكي منهم له، وإذا أسدى لكِ أحدهم نصيحة فتقبليها واشكريه عليها، حتى إن كنتِ غير مقتنعة بها.

عامليهم بطريقة ودية، فقدمي لهم المساعدة إذا احتاجوا ذلك (كمساعدة حماتك في  الأعمال المنزلية)، وقدمي لهم هدايا في المناسبات السعيدة بعيدا عن ما يقدمه زوجك، إذا كان لكِ ذمة مالية مستقلة.

  • السلايف

لكي تتمكني من تكوين صداقة مع «سلايفك»، يجب أن تتعاملي معهم بتواضع، فلا تحاولي التعالي عليهم، بل حاولي كسب محبتهم من البداية، فلا مانع من تقديم هدايا رمزية لهم كمحاولة للتقرب منهم، أو حتى بالابتسامة الصادقة.

إذا حاولن انتقادك أو ذمك، فتجاهلي ذلك وتعاملي معهم بتلقائية، لأن ذلك يُثنيهم عن فعل ذلك، وحاولي التقرب من حماتك وكسبها في صفك، واحذري من التعامل برومانسية مع زوجك أمامهن، لأن ذلك قد يُثير مشاعر الغيرة تجاهك، ولا تحكي لهن عن أي مشكلة مع زوجك، لأن ذلك يمنحهن الفرصة للتدخل في حياتك الخاصة، ما يتسبب في نشوب خلافات معهن فيما بعد.

  • أخت جوزك

ذكائك في التعامل سيساعدك على كسب أخت زوجك وبناء صداقة معها، ولكي تتمكني من ذلك عليكِ في البداية التخلي عن فكرة أنها مثل «الحما»، فلا تحكمي عليها بشكل مسبق، وتتعاملي معها بناءً على هذا الحكم الخاطئ.

وحتى لا تشعر بالغيرة منكِ، تقربي منها وتعاملي معها بود حتى تثبتي لها أنها لم تخسر أخيها، بل اكتسب أختا، شاركيها اهتماماتها، لكن لا تحاولي التقرب من زوجك من خلال شقيقته، حتى لا تعطيها مساحة للتدخل في حياتك الشخصية.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب