بهدوووء.. خناقة رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي

بهدوووء.. خناقة رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي

كشف غياب وزير التعليم العالي أشرف الشيحي عن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المنعقد السبت 17 ديسمبر، الخلاف الحاد بينه وقيادات التعليم الجامعي في مصر.

يضم المجلس الأعلى للجامعات 24 عضوا هم رؤساء جامعات ويرأسه وزير التعليم العالي. اجتمع المجلس دون الوزير واتخذ قرارات منها توزيع مسودة من قانون التعليم الجامعي على الجامعات، وتحديد موعد ثابت للاجتماع شهريا دون علم الوزير.

الأمر الذي أثار ضجة بحسب مراقبين، ودعى الوزير على إثر ذلك لاجتماع طارئ اليوم السبت بالمنوفية، لم يحضره قرابة نصف أعضاء المجلس من رؤساء الجامعات.

في التقرير التالي وبحسب مصادر صحفية وأخرى خاصة لـ«شبابيك» نعرض لكم الجبهات المتناحرة داخل الجامعات ووزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، وإلى مدى يؤثر ذلك على الطلاب والتعليم الجامعي في مصر.

ما أسباب تفاقم الأزمة وظهور جبهات بين قيادات التعليم العالي؟

ـ تأجيل الوزير للاجتماعات الدورية للمجلس الأعلى للجامعات بشكل مكرر.

ـ تعطيل إرسال أوراق رؤساء الجامعات، للبت فيها وإصدار قرارات بالتعيين.

ـ رئاسة الوزير للجنة تنظر اعتماد الكليات والجامعات الجديدة، قبل عرضها على اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات.

ـ المماطلة في مشروع قانون التعليم العالي الجديد، الأمر الذي ينكره وزير التعليم العالي.

- تأجيل الوزير لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات المنعقد السبت 17 ديسمبر لثلاث مرات متتالية.

- الخلاف المستمر بين الوزير ورئيس جامعة القاهرة، وإشارة البعض إلى رغبة جابر نصار في تولي الوزارة.

وما هي مظاهر الانقسام بين أعضاء المجلس الأعلى للجامعات والوزير؟

ـ انفعال وغضب عدد من رؤساء الجامعات بشأن تشكيل لجنة فوقية يكون لها القرار الأخير في إنشاء برامج دراسية أو كليات جديدة.

- في اجتماع المجلس بدون الوزير، أعلن سحب قرار الوزير الخاص بتشكيل لجنة البرامج الجديدية.

- استنكر الوزير ما صدر في غيابه، وقال: لا يجوز سحب قرار وزاري. وعليه اعترض معظم رؤساء الجامعات.

ـ توزيع أعضاء المجلس لمسودة أولية لقانون تنظيم الجامعات دون معرفة الوزير.

- وفي أعقاب نشر المسودة في وسائل إعلامية، نفى الوزير علمه بخروج المسودة وقال إنها مزورة.

- عقد وزير التعليم العالي اليوم السبت اجتماعا للمجلس الأعلى للجامعات حضره قرابة الأعضاء فقط، ولم يتقدم الغائبون باعتذارات عن عدم الحضور.

- الجامعات التي غابت هي: «أسوان، جنوب الوادي، أسيوط، بنى سويف، الفيوم، القاهرة، المنصورة، كفر الشيخ، دمنهور، السويس وقناة السويس».

- غياب جابر نصار عن بعض اجتماعات مجلس الجامعات، ورفض الوزير لعدد من القرارات اتخذها «نصار» باسم الجامعة، منها التقدم بشكوى ضد عضو بمجلس النواب طالب بكشف عذرية الطالبات.

إذن ما النتائج المترتبة على كل هذا الخلاف؟

تأجيل انتخابات اتحاد الطلاب بسبب الخلاف حول تشكيل لجنة تعديل اللائحة.

تعطيل إدار قانون الجامعات للعام الثالث دون أن يصدر.

تنامي إعلان الطلاب لغضبهم من تأخر ممارسة حقهم في الانتخابات الجامعية.

خلو منصب رئيس الجامعة من بعض الجامعات، والاكتفاء بتسيير أعمالها من خلال قائم بالأعمال.

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة