تحديد نوع الجنين من الأطعمة وأيام التبويض.. حقيقة أم خرافة؟

تحديد نوع الجنين من الأطعمة وأيام التبويض.. حقيقة أم خرافة؟

تنتشر على المواقع الإلكترونية والمنتديات الكثير من المعلومات حول علاقة تحديد جنس المولود من خلال إلتقاء الزوجين في أيام التبويض.

بعض هذه المعلومات تؤيد أن يكون الجنين ذكرا في حال تمت «العلاقة» في أول أيام التبويض، ويكون أنثى إذا تمت في آخر أيام التبويض. والبعض يرى عكس الرأي السابق، فأي الرأيين على صواب وهل هذه المعلومات صحيحة من الأساس؟

يؤكد استشاري النساء والتوليد حسن جعفر عدم صحة هذه المعلومات على الإطلاق، ويقول لـ«شبابيك»: «كلها اعتقادات نظرية، لم يثبت صحتها بعد».

أطعمة ودُش مهبلي

يعتقد البعض أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا. والعكس صحيح.

وتشير بعض الآراء إلى أنه في حال نفّذت المرأة دُش مهبلي «حامضي أو قاعدي» يمكن أن يحدد ذلك نوع المولود. فالدش المهبلي الحامضي يكون في حالة الرغبة بإنجاب أنثى، والدُش القاعدي يساعد على إنجاب ذكر، شريطة أن يكون المحلول مجهزا بطريقة طبية.

ونفى جعفر، فكرة أن الأطعمة تساعد في تحديد جنس الجنين، أو أن يكون للغسول المهبلي الذي تستخدمه المرأة أثر على نوع الجنين.

وقال استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور مجدي زايد، إن تحديد جنس الجنين، يكون وفقا للرجل، وليس المرأة.

القاعدة العلمية

القاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها، وفق استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، لتحديد جنس المولود، تتوقف على نوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي، فإذا كان X، وتلاقى مع بويضة X، يكون الجنين أنثى.

أما إذا كان الحيوان المنوي Y، وتلاقى مع بويضة X، يكون الجنين ذكرا. ويشير «زايد» إلى أن الكروموسوم الموجود لدى المرأة عادة يكون X، والموجود لدى الرجل إما  X أو Y.

 

مش عارف تتعامل مع مراتك وقت البيريود؟.. طب احنا هنقولك

التحكم في النسل بهذه الطريقة

يمكن التحكم في تحديد جنس الجنين، وفق ما يقول «زايد» عن طريق أطفال الأنابيب، وأشار إلى وجود طرق معينة تفصل بين الحيوانات المنوية بكروموسوم  X وY.

وأوضح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أن لأيام التبويض دور في تحديد النسل، ويقول بأن هذه الأيام تبدأ من اليوم العاشر حتى الثامن عشر من بداية الدورة الشهرية، وحدوث العلاقة قبل هذه الأيام أو بعدها «لن ينتج عنه حمل»، وبالتالي يمكن للمرأة الإستعانة بحساب أيام التبويض كوسيلة من وسائل منع الحمل.

حبيبك عنده السكر؟.. روشتة علاجه في إيدك

حسناء الشيمي

حسناء الشيمي

صحفية مصرية تهتم بالكتابة في ملف العلاقات واللايف ستايل