رئيس التحرير أحمد متولي
 لو بتاكل في الشغل.. تجنب هذه الأطعمة

لو بتاكل في الشغل.. تجنب هذه الأطعمة

إذا كنت تقضي أغلب يومك في العمل خارج المنزل فمن المؤكد إنك تشعر بالجوع وبالتالي تضطر إلى تناول وجبة الإفطار أو الغداء هناك. ولأن الطعام الذي تتناوله يؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على درجة تركيزك، يوضح «شبابيك»، في هذا التقرير، الأطعمة التي لا يُنصح بتناولها في العمل والبدائل الصحية الأخرى، وذلك  من خلال الاستعانة بخبراء التغذية والطبخ.

أطعمة يجب تجنبها

وفقا لما أوضحه خبراء التغذية، أبرز الأطعمة التي لا يجب تناولها في العمل في:

  • الجرجير والثوم والبصل

يقول أستاذ تغذية الإنسان والمدير التنفيذي لمركز الأمن الغذائي، الدكتور محمد مسعود، لـ«شبابيك»، إن وجبة الإفطار تساعد على تنشيط المخ وتمد الجسم بـ70% من العناصر الغذائية التي يحتاجها، لكن في حالة تأخيرها وتناولها في العمل يجب تجنب أطعمة بعينها مثل الباذنجان، الجرجير، أو الأكلات التي تحتوي على ثوم أو بصل «تقلية»، لأنها تساعد على الخمول، ما يحول بينك وبين التركيز في العمل.

  • الأطعمة المقلية

ويتفق مع «مسعود» أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور مدحت عبد التواب، حيث نصح بعدم تناول الأطعمة المقلية (كالبطاطس، الطعمية) في العمل لأنها غنية بالزيوت المهدرجة التي تسبب حالة من الخمول، كذلك بالنسبة للأطعمة صعبة الهضم كالفول.

  • الوجبات الكبيرة

يوصي «عبد التواب» بعدم تناول وجبة إفطار أو غداء كاملة أثناء التواجد في العمل، لأن الوجبات الكبيرة والثقيلة تضغط على الجهاز الهضمي، وبالتالي تسبب حالة من الخمول والكسل ما يزيد من الرغبة في النوم.

بهذه النصائح.. اخدع عقلك وادخل في «مود الشغل»

بدائل أفضل

ولكي تتمكن من زيادة درجة تركيزك في العمل، وبالتالي تتمكن من إنجازه بشكل أسرع، أوضح أخصائي التغذية العلاجية البدائل الصحية التي تغنيك عن تناول الأطعمة التي تتسبب في الشعور بالخمول والكسل، وتتمثل هذه البدائل في:

* الوجبات البسيطة أو السناكس الصحي:  مثل الفاكهة، خاصة التفاح والموز، لأنه يساعد على زيادة النشاط الذهني وبالتالي يزيد من درجة التركيز.

* المشروبات: خاصة العصائر، كما يمكن تناول الشاي والقهوة ولكن دون إفراط مع إضافة ملعقة أو ملعقة ونصف فقط من السكر، نظرا لسعراته الحرارية المرتفعة التي يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن. 

* «الأكل البيتي»: إذا كنت لا تزال تشعر بالجوع حتى بعد تناول الوجبات البسيطة والمشروبات، فيرى «عبد التواب» أن البديل الأفضل في هذه الحالة هو تجهيز وجبة صحية في المنزل (خضار + أرز + قطعة فراخ أو لحم) لتناولها في العمل حتى لا تضطر إلى شراء أطعمة جاهزة من الشارع، والتي تتسبب في مشاكل صحية  كثيرة لارتفاع سعراتها الحرارية واحتوائها على زيوت مهدرجة ضارة جدا.

ولضمان احتفاظ الطعام الذي أحضرته من المنزل بنكهته لأطول فترة ممكنة وحتى لا يفقد قيمته الغذائية، شدد «عبد التواب» على ضرورة حفظه بالطريقة السليمة، بوضعه في العلب المخصصة لحفظ الأطعمة الغذائية، وقبل شرائها يجب التأكد من وجود العلامات التي تدل على أنها آمنة وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة.

وأشار أخصائي التغذية العلاجية إلى أن أهم هذه العلامات هى علامة المثلث المكتوب بداخله BPA-Free، فوجودها على العلبة يدل على أنها آمنة ولا تسبب سُمية، فضلا عن أنها تحافظ على الطعام لفترة طويلة (من الصباح إلى الليل)، كما أنها تحفتظ بسخونته أيضا، مشيرا إلى أنها متوفرة في «الهايبرات» أو المولات الكبرى مثل كارفور.

​​​​​​​الشغل مش هيخلص.. 6 علامات بتقولك لازم ترتاح

وقدم خبراء في الطبخ، بعض الوصفات البسيطة التي يمكن إعدادها في المنزل وتناولها في العمل في أي وقت دون تغير نكهتها أو طعمها، هى:

* كيك لايت

تعتبر خبيرة الطهي، نهير مدحت، أن الكيك لايت وجبة خفيفة للفطار يمكن تحضيرها في المنزل وتناولها في مقر عملك إذا كنت معتادا على تناول وجبة الإفطار هناك. وتتمثل مكوناتها، وفقا لما أوضحته نهير، في: 3 بيضات، 3 ملاعق لبن بودرة لايت، 2 كوب دقيق، 1 زبادي لايت، 30 جرام سكر نو كال، ويمكن استبدال السكر الزيرو بربع كوب سكر و3 ملاعق عسل أسود، 2 ملعقة زبدة لايت، فانيليا، باكت كيك شيف، 4/3 كوب صودا.

أما طريقة تحضيرها، فتتمثل في:

- اخلط الدقيق واللبن البودرة والكيك شيف.

- ضع البيض والفانيليا والسكر واخفقهم جيدا.

- اخفق الزبادي مع الزبدة.

- اضف خليط البيض والسكر لخليط الزبادي والزبدة واضفهم تدريجيا للدقيق ثم اضف الصودا تدريجيا حتى تحصل على قوام شريطي، ضع الخليط بعد ذلك بصنية 24 أو قالب كيك ويخبز على 180.

* الشاورما والبانيه

أما الشيف الشربيني فأكد لـ«شبابيك» أن من أفضل الأكلات التي يمكن تحضيرها في المنزل لتناولها في العمل أثناء الغداء هى الشاورما (فراخ أو لحم)، الكفتة، البانية (فراخ أو لحم)، لأن مذاقها لا يتغير بعد مرور فترة من الوقت على طهيها.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب