حبيبتك تخينة وعايزها تخس؟.. طب تعالى من هنا (انفوجراف)

حبيبتك تخينة وعايزها تخس؟.. طب تعالى من هنا (انفوجراف)

للرجل دور كبير في التأثير على المرأة، خاصة إذا عشقته، فلا مانع لديها من أن تغير نفسها لأجله، لتكون هي الأجمل في نظره، ويمكن استغلال هذا التأثير في التغلب على أكثر مشكلة تواجها المرأة، ألا وهي السمنة.

في هذا التقرير من «شبابيك» يتحدث خبراء ومتخصصون عن تأثير الرجل على سمنة خطيبته.

التحفيز الإيجابي

لعب خطيب رحاب عزت دورا كبيرا في تحفيزها حتى فقدت 30 كيلو من وزنها.. تقول: «أنا كنت 90 كيلو، ووقت الخطوبة، مكنتش بلاقي فساتين مقاسي فكنت بضايق، وافقد ثقتي في نفسي، لحد ما قررت اخس، وبقى بيشجعني، ويقولى أنا بحبك كده، ولو عاوزة تخسي فيكون لرغبتك أنتي، وفعلا روحت لدكتور، وبقى يتابع معايا، ويشجعنى ويجبلي في الفري حاجة حلوة أو يعزمني على غدا بحبه، وكل مرة يشوفني يقولي أنتي خاسة أوي، لحد ما خسيت خالص، وشوفته قد أيه كان فخور ومبسوط بيا».

استشاري العلاقات الأسرية والعاطفية ومدربة الأنوثة نور البكري أكدت أن قرار التغيير يجب أن يكون نابعا من الفتاة، ولا يطالبها شريكها بذلك، حتى لا تفقد الثقة في نفسها، مثلما فعل خطيب «رحاب»، فهو شجعها بعدما عزز ثقتها بنفسها وبالتالي قرار التغيير والتحدي أصبح نابعا من داخلها.

الثقة في النفس

ورغم أنه تركها إلا أنه غيرها تماما، تقول «منار. ن»: «كنت دايما مش واثقة في نفسي وكان وزني 80 كيلو وأنا اصلا قصيرة، وما صدقت لقيت حد حبني بشكلي كده، وإن حد ممكن يشجعني اخس، وفعلا اتخطبتله، وطلب مني اخس، وفعلا خسيت خالص وبقيت ألاقي نفسي جميله، وجسمي بقى حلو، بس معجبهوش، وقالي أنتي لما كنتي تخينه كنتي أحلى، وانفصلنا من غير سبب واضح، بس مزعلتش، لأني حبيت نفسي بعد ما كسبتها».

وعن حالة «منار»، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، أنها في البداية لم تحب نفسها، وبالتالي بحثت عمن يحبها، ولم تجد، لأنها لم تكن واثقة من ذاتها، ولكن بعد تغييرها، شعرت بقيمتها، وبالتالي أحبت نفسها.

ويوضح «فرويز»، أن الشعور بالسمنة هو إحساس داخلي، فقد تجد فتاة سمينة ووزنها زائد، ولكن لديها ثقة كبيرة في نفسها، وفي شخصيتها، فضلا عن مرونة حركتها، وعلى العكس قد تجدها وزنها طبيعي، ولكن لا يوجد لديها ثقة في نفسها على الإطلاق، وقد تجد السمنة مبررا أو «تلكيكة»، كي تفقد ثقتها بنفسها، وبالتالي تظل تفكر في هذا الموضوع وتخلق في داخلها مشكلة من لا شيء.

التشجيع السلبي

أميرة هاني، اسم مستعار، تقول إن: «تشجيع جوزي ليا جه بالعكس، لأنه كان بيقارن بيني وبين زميلاته في الشغل، وأحبطت جدا، وفقدت ثقتي في نفسي، وبقيت اكل أكتر من الأول».

وأكدت نور البكري، أن سبب إقدام «أميرة» على تناول الطعام بشراهة، هو وجود فراغ عاطفي لديها، فتحاول أن تشبعه بالأكل، خاصة أنها لم تجد من زوجها مشاعر محفزة لها.

ووقع زوج «أميرة» في خطأ كبير عندما أخذ يقارن بينها، وبين غيرها من الفتيات، فأكد «فرويز» أن كل إنسان يختلف عن غيره من حيث الإمكانيات والظروف وطبيعة الجسم، والمقارنة ذاتها، تكسر الثقة بالنفس.

وعشان المعاناة متتكررش، قدمت نور البكري استشاري العلاقات الأسرية والعاطفية، روشته لكل راجل عاوز مراته تخس بطريقة مؤثرة، ومترجعش تاني:

- تقبل شريكتك كما هي، واشعرها بذلك.

- اطلب منها أن تفقد وزنها كرغبة في التغيير أو الخوف على صحتها، وليس كنوع من النقد.

- امدحها دائما، وغازلها، وقدم لها الملابس الأنيقة التي تشجعها على خسارة الوزن.

- إذا كنت سمينا، اعقد مسابقة بينكما للتشجيع على خسارة الوزن.

- الأكل اشباع لاحتياجات عاطفية، وليس جوع، لذا فعلى الزوج إشباع زوجته عاطفيا.

 

المصدر


  •  

حسناء الشيمي

حسناء الشيمي

صحفية مصرية تهتم بالكتابة في ملف العلاقات واللايف ستايل