أحداث كوبري عباس الأولى والثانية.. لكل منهما دافع وحكاية
يخلط كثير من الباحثين والكتاب بين أحداث كوبري عباس الأولى والثانية، والدافع وراء الحدثين وما خلّفاه من ضحايا ينتمون للحركة الطلابية المصرية.
«شبابيك» يتناول الفرق بين الحدثين وأسباب وتفاصيل كل منهما وأعداد الضحايا والنتائج المترتبة على كل منهم.
أولا: مظاهرات 1935
-
اندلعت مظاهرات كوبرى عباس الأولى في 13 نوفمبر 1935م.
-
قامت حين وضع الإنجليز نظام دستورى جديد يحل محل دستورى 1923.
-
صرّح وزير الخارجية البريطاني صمويل هور بإلغاء دستور 1923.
-
خرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب المدارس في مظاهرة وشارك معهم طلاب مدرستى التجارة المتوسطة بالجيزة والسعيدية.
-
حدث صدام بين البوليس والطلاب عندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، أطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى وقتيل واحد هو إسماعيل محمد العبد.
-
في اليوم التالي 14 نوفمبر تجددت المظاهرات وتجمع الطلبة في ساحة الجامعة واتجهوا إلي قصر عابدين فقابلهم البوليس الإنجليزي والمصري بإطلاق النار وقتل من طلاب الجامعة «محمد عبدالمجيد مرسي» من كلية الزراعة و«محمد عبدالحكم الجراحي» طالب الآداب و«علي طه عفيفي» طالب دار العلوم وقتل الخامس في مظاهرة في طنطا وهو «عبدالحليم عبدالمقصود شبكة» طالب بالمعهد الديني، بعد فتح الكوبري على المتظاهرين.
ثانيا: أحداث كوبري عباس 1946
-
اندلعت «يومي 9-10» فبراير 1946 بسبب المطالبة بالجلاء بعد وضوح سوء نية الإنجليز وعدم رغبتهم في الجلاء عن مصر.
-
خرجت المظاهرات يوم 9 فبراير من جامعة القاهرة قاصدة قصر عابدين.
-
هتف الطلاب بالجلاء.. وعندما وصلوا إلي كوبري عباس كان مفتوحاً بالفعل لمرور المراكب فنزل بعض طلبة كلية الهندسة إلي أسفل الكوبري وأغلقوه حتي يعبر الطلبة إلي البر الشرقي للنيل.
-
اصطدم الطلاب بقوات البوليس التي حاولت صدهم عن التقدم وضربوهم بالعصي الغليظة وأصيب 84 طالباً ونقل أغلبهم إلي قصر العيني.
-
ضرب عدد من الطلاب بالهروات (العصي الغليظة) وتم القبض على عدد منهم بقسم الجيزة.
-
اقتياد الطلاب إلى سجن اراميدان بالقلعة 2 الجديد.
-
مطالبهم التنديد بوجود القوات البريطانية داخل مصر واعتراضهم على حكومة (النقراشى) وقتها.
-
بعد 10 أيام في سجن اراميدان تم الافراج عن الطلبة وجاءت حكومة الوفد.
-
صرف لكل طالب مفرج عنه (12 جنيه مصرى) مكافأة.
