منع أسرة أحمد الخطيب من زيارته بالمستشفى

قال شقيق الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أحمد الخطيب، إن الأمن رفض زيارتهم لمستشفى حميات العباسية، ليروه داخل مبنى العنايات المركزة.

واضاف لـ«شبابيك»، أنه ذهب بالأمس إلى مبنى العنايات بحميات العباسية، للأطمئنان على شقيقه بعد علمه بنقله من قبل إدارة السجن، ومنعتهم القوة المتواجدة على الممر المؤدي للعناية المتواجد بها أحمد.

ومنع التشكيل الأمني المنوط به حراسة الخطيب، شقيقه وزوج أخته من الدخول والاطمئنان عليه، وعددهم «5 أفراد»- منهم رائد ونقيب وعدد 2 أمناء شرطة وعسكري.

ونقل «الخطيب» للمستشفى بعد أن دوّن النشطاء الداعمين له حملة تضامنية خلال الأيام الماضية على هاشتاج (#خرجوا_أحمد_الخطيب) لإعلان الوقوف بجانبه، ومطالبة السلطات بإطلاق سراحه.

وألقت قوات الأمن القبض على الطالب أحمد الخطيب، في 28 أكتوبر 2014، من داخل سكنه بمنطقة الشيخ زايد، ووجهت له اتهامات  بـ«الانتماء لجماعة محظورة»، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015، وأصدرت محكمة الجنايات حكما ضده في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام.

طلاب بجامعة «مصر» يتضامنون مع زميلهم أحمد الخطيب

يشار إلى أن أسرة أحمد تقدمت بإخطارات لرئاسة الجمهورية والنيابة العامة مرفق بها تقرير حالته الصحية وتأكيد نتائج التحاليل الإصابة بمرض السرطان.

كما كشف التقرير الطبي الأخير من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى قصر العينى، التابعة لجامعة القاهرة، عن حقيقة المرض الذي يعانى منه أحمد الخطيب، الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المحبوس على ذمة قضية «الانتماء لجماعة محظورة».

وذكر التقرير الطبى أن المريض يعانى من ارتفاع في الحرارة، وتضخم في الطحال والكبد، مع فقدان في الوزن، ونقص كل مكونات الدم.

وأوصى التقرير، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج، موضحة أن التأخير يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تتسبب في الوفاة، لافتة إلى أهمية عمل المسح الطبي للمنطقة للحد من انتشار العدوى.