3 مؤشرات أدت إلى تفجير كنيسة طنطا.. هل فطنت الأجهزة الأمنية لها؟
لم يكن الانفجار الذي استهدف كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية، اليوم الأحد، مفاجئا في ظل المؤشرات التي سبقته خلال الأسبوعين الماضيين.
قنبلة داخل الكنيسة
ففي 29 مارس تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على قنبلة داخل الكنيسة وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيك القنبلة التي عثروا عليها داخل مبنى المنيسة، وأبطلوا مفعولها دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
استهداف مركز شرطة
وفي 1 أبريل، انفجرت قنبلة أمام مركز تدريب الشرطة بمحافظة الغربية، أسفر عن مصرع أمين شرطة وإصابة 16 شخصا من بينهم 14 مجندا، وتبنت حركة لواء الثورة الحادث.
هذا ما سيحدث.. 14 رد فعل قادم عقب تفجير «مارجرس» و«المرقسية»
توعد لواء الثورة
وتوعدت حركة لواء الثورة في بيان لها نشرته على صفحتها على موقع تويتر مطلع أبريل، بتنبي عدد من العمليات المسلحة في طنطا، وإطلاق سراح المحبوسين في سجن طنطا العمومي.
وجاء في البيان « وتلبية لنداء أسرانا الأبطال المحبوسين ظلما وعدوانا على مرمى حجر من مكان العملية بسجن طنطا العمومي نقول لهم والذي نفوسنا بيـده لنخرجـنكم أو لنهلكن دون ذلك فالوفاء شيـمة الرجال».
