لو هتكمل دراسات عليا.. 5 نصائح لاختيار التخصص المناسب

لو هتكمل دراسات عليا.. 5 نصائح لاختيار التخصص المناسب

هل ترغب في التسجيل لمرحلة الماجستير أو الدكتوراة؟ إذا فأنت تفكر الآن في التخصص الذي يجب عليك اختياره، وربما تسأل نفسك ما إذا كان من الأفضل الاستمرار في نفس تخصص البكالوريوس أم اختيار تخصص آخر؟

لكي تتمكن من حسم الأمر، عليك اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير، فربما تساعدك للتخلص من الشعور بالحيرة وتسهل عليك اتخاذ القرار.

التخصصات الفرعية المتاحة

اختيار التخصص المناسب في الدراسات العليا يتطلب معرفة التخصصات الفرعية لتخصصك الأساسي، فمثلا الصحافة لها العديد من التخصصات الفرعية الأخرى، منها التحرير الصحفي، والإخراج الصحفي، والصحافة المتخصصة، والصحافة الالكترونية، وغيره.

وبالتالي عليك القراءة في جميع التخصصات الفرعية، والإطلاع على الرسائل العلمية التي اُجريت حول كل منها، ثم حدد تخصصك الدقيق بناء على درجة فهمك واستيعابك لكل تخصص.

تخصص مختلف

استكمال دراساتك في نفس المجال الذي درسته في المرحلة الجامعية الأولى ربما هو الخيار الأول الذي يبادر إلى ذهنك عند التسجيل في الدراسات العليا، وتحديدا في مرحلة الماجستير، إلا أنه يجب أن تفكر أيضا في مدى امكانية اختيار تخصص مختلف.

ويجب أن تكون منفتحا ذهنيا للتفكير في ذلك، فالكثير من الباحثين تتغير دراساتهم في الماجستير أو الدكتوراة بشكل جزئي أو كلي عن دراساتهم الجامعية، حيث يتيح لهم ذلك فرص وظيفية أفضل.

ومن الأمثلة العملية على ذلك، وفقا لما جاء بكتاب «دليلك للدراسات العليا بالخارج»، تجربة أحد الباحثين البارزين في مؤسسة «علماء مصر»، حيث كان يدرس هندسة الأجهزة الطبية في تخصص البكالوريوس، ولكنه درس الهندسة الكهربية في مرحلة الدكتوراة، ومجال آخر يتعلق بالعمل على أجهزة الطاقة بحيث يستطيع أن يجعل الأجهزة الدقيقة تعمل بأقل قدر من الطاقة، الأمر الذي أتاح له الفرصة للعمل في أكبر شركات العالم، هي شركة آبل.

متتسرعش.. فكّر في 4 اعتبارات قبل التقدم للدراسات العليا

ندرة المتخصصين

من الجيد اختيار تخصص لا يوجد عليه إقبال كبير من قبل الباحثين، لأن ذلك يتيح لك فرص عمل أكثر، ومن بينها العمل الأكاديمي، فيمكن أن يتيح لك فرصة أكبر للتدريس في إحدى الجامعات الخاصة. لكن يجب ألا تجعل ندرة المتخصصين هو الدافع الوحيد بل يجب أن تكون ملما بهذا التخصص الذي ترغب في إعداد رسالتك العلمية فيه ومتفوقا فيه أيضا، حتى لا تؤخر حصولك على الدرجة العلمية، الماجستير أو الدكتوراة، لسنوات طويلة لعدم تمكنك من إنجاز رسالتك العلمية، لا لشئ إلا لاختيار تخصص لا يتناسب مع قدراتك العقلية وميولك.

ضع وظيفتك في الاعتبار

لا تتسرع في اختيار تخصصك في الماجستير إلا بعد أن تتعرف على مسارك الوظيفي، فإذا كانت وظيفتك مستقرة وترغب في تطوير مهاراتك المرتبطة بها لزيادة فرصك في الترقي، ففي هذه الحالة يكون من الأفضل اختيار التخصص الفرعي الأكثر إرتباطا بمجال عملك والذي يساعدك في الوصول إلى الفرص الوظيفية التي تسعى إليها لتحقيق مزيد من النجاح في حياتك المهنية.

الدراسة بالخارج

كن على وعي بالفرص التي يتيحها لك التخصص قبل التسجيل فيه، فمثلا إذا كنت ترغب في استكمال الدراسات العليا بإحدى الجامعات الأجنبية ففي هذه الحالة يكون من الضروري أخذ المنح الدراسية المقدمة لهذا التخصص في الاعتبار، والتأكد من ما إذا كان من التخصصات المطلوبة بالجامعات الأجنبية أم لا.

لطلاب الدراسات العليا.. استغل وقتك في المكتبة بالظبط

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب