عندما قُتل رجل الدين ليحكم العسكر.. عرض مسرحي لطلاب زراعة القاهرة
«أطالب بمحاكمة عادلة» تلك هى الكلمات الأولي التي قالها، أحمد عبد الباري الذي يجسد دور المواطن العادي، يقف علي خشبة مسرح تملأه صور حيوانات، يُشبة السيرك؛ ليبدأ العرض المسرحي «لاتصلح إلا..؟»، والذي قدمه فريق مسرح كلية الزراعة جامعة القاهرة.
أحدث المسرحية
يهدف العرض المسرحي إلى إلقاء الضوء على أوضاع سيئة في دولة ما نتيجة استسلام شعبها وعدم دفاعهم عن أرض الوطن.
تدورأحداث المسرحية حول وطن ما يعيش بداخله أفراد، يأتي كل حاكم ليأخذ ما يريد، فالوطن ممزق بين حكامه، ويجسد أحد الممثلين دور سيده عجوز تتجسد في شخصية الوطن ، ولكنها لاترى من يدافع عنها ضد من يريدون الوصول للسلطة بطرق ملتوية.
وتتوالي الأحداث وتنهار السيدة العجوز ويعتقد الشعب أنها ماتت، لكنها كانت منهكة وما زالت على قيد الحياة، ويبدأ كل طامع في الإستيلاء على الحكم بفرض وجود وصية تؤكد أحقية بالحكم، والشعب ينصاع لحكم.
ويتوالى أحد رجال الدين الحكم، ولكن بعد مرور فترة من الوقت، يبدأ أحد رجال الشرطة «العسكر» في تحريض أحد المواطنين ليقوم بقتله.
وتحدث الثورة التي تسمي بـ«الثورة الراقصة»، وبمجرد موت رجل الدين، يتولى أحد رجال العسكر الذي يحكم الشعب بالسلاح ويؤدي إلى موت آلاف المواطنين.
وتأتي نهاية الأزمة فى عودة السيدة العجوزة ورؤيتها للأشخاص المنافقين الذين يريدون السلطة فقط، وترى الأشخاص الذين يدافعون عن الوطن بحق، وإنتهاء حكم العسكر وعودة الوطن إلى شعبة مرة أخرى.
أدوار الممثلين
قام بالأدوار الرئيسية مريم رفيق بدور السيدة العجوزة، وبيشوى جورج، يجسد دور الإعلام ، وأحمد عبد البارئ، دور الشعب، وعمرو غالي، يجسد حكم العسكر، وإبراهيم الشرقاوي، يقوم بدور رجل الدين، وأحمد يسري، في دور الثوري.
وشارك بالعمل مجموعة من الطلاب وهم: «إسلام محمد- عماد فتحي- عبدالرحمن أحمد- إسراء هاني- يسرا الشاذلي- شروق محمد- يوسف أحمد- محمد عبد النبي- محمد عبدالفتاح- نورالهدي سامح- سلمي حسام- رانيا عاطف- محمد علاء».
مسرحية «لاتصلح إلا..؟»، من تأليف وإخراج محمد مبروك، ومخرج منفذ يوسف الأسدي، ومخرج مساعد خالد فتحي، ومحمود حفيظة.
ديكورات المسرحية
امتلأت المسرحية بصور الحيوانات، وألوان مبهجة، توحي لك أنك في سيرك، في حين ارتدى كل ممثل زي خاص يعبر عن الدور الذي يقوم به.