مداررس «الدارين» تجوب العالم.. تعليم ورواتب شهرية لطلاب الدول الفقيرة
لا يقتصر أثر التعليم في أي دولة في العالم على الفرد فقط وإنما يمتد أثره للمجتمع واقتصاد هذه الدول الذي يتنامى مع نمو التعليم وتطوره.
كثير من الدول الفقيرة يُحرم أطفالها من التعليم ويتهون للعمل في أي مجال لتوفير لقمة العيش، وتزيد نسبة الإجرام في الدول التي تزيد فيها نسبة الأمية.
سمية الميمني من الكويت صاحبة مبادرة «ادفع دينارين واكسب الدارين» لتعليم الأطفال في المناطق الأكثر فقرا في العالم»، عرضت مشروعها في برنامج صناع الأمل للإعلامي أحمد الشقيري.
تقول سمية «كان مشروع عبارة عن خواطر، وتم ترجمتها على شكل مقالة، وحاولت تحويل الكلمات إلى مشروع على أرض الواقع يكون عالمي، من خلال تعليم عدد كبير ممن يعانون الأمية في هذا العالم».
أنشأت سمية 7 مدارس على مدار سبع سنوات، واحدة في الصين و3 في أندونيسيا وواحدة في السودان وأخرى في ألبانيا، والسابعة في طور الإنشاء، وجميعهم يحملون اسم مدارس الدارين.
في مدرسة جنوب السودان استطاعت المدرسة جذب أكبر عدد من الطلاب الذيت تم رفضهم في المدارس الأخرى، وتم بناءها في مكان لا يوجد حوله مؤسسات تعليمية، وتم استيعاب الجميع.
وفي قرية في أندونيسيا كان التعليم يقتصر على المدراس الأساسية فقط، ولا يستكمل الطلاب التعليم الثانوي أو الجامعة.
وبعد إنشاء مدرسة الدارين استطاع الطلاب استكمال الثانوية والجامعة أيضا.
وبلغ إجمالي الطلاب المنتفيعن من هذا المشروع حوالي 2500 طالب وطالبة.
ويحصل كل طالب على دخل شهري متوسط 600 دولار في الشهر، وبذلك تقل نسب الأمية والبطالة والجريمة.