الثانوية مش نهاية الدنيا.. بهذه الخطة ستنجح وتحقق أحلامك

الثانوية مش نهاية الدنيا.. بهذه الخطة ستنجح وتحقق أحلامك

يعيش طلاب الثانوية الذين لم يوفقوا في الحصول على نسب نجاح مرتفعة حالة من اليأس والإحباط؛ اعتقادًا منهم بأن الإخفاق في الثانوية يعني ضياع مستقبلهم.

لكن ماذا لو كان الإخفاق هو بداية النجاح الحقيقي لك مستقبلا. فقط عليك أن تهدأ وتقرأ السطور التالية وسنؤكد لك أن فرص النجاح ما زالت متاحة لك.

أنت لم تفشل بعد

بداية طريق تخطى مرحلة الثانوية يكون بالإيمان بأن النجاح غير مرتبط ببلوغ كليات القمة، لأن الناجحين في كل المجالات، والذين التحقوا بالكليات التي ترتبط بالأذهان بالتفوق الدراسي ومع ذلك لا يعملون أو يحصلون على أجور متواضعة مقابل عملهم.

استشاريو الصحة النفسية يشيرون إلى أن الهدف الأساسي من تحقيق النجاح هو الحصول على  السعادة وهو ما يمكن الوصول إليه في كل المجالات.

ويؤكد البعض منهم ضرورة الالتفات إلى فكرة  «القدر الإلهي» وأن الإنسان عليه أن يعلم أن الله ما اختار له هذا المكان إلا لحكمة ما، وهو المكان الذي يستطيع تحقيق النجاح فيه.

الفرصة ما زالت قائمة

من الضروري حين يضع الإنسان حلمًا له أن يحرص على أن يضع أكثر من طريقة للوصول إليه، حتى لا يشعر بالفشل إذا لم ينجح في تحقيقه في المحاولة الأولى، والنقطة المضيئة هنا أن نظام التعليم المصري يتيح الفرصة لدراسة نفس المجالات في كليات مختلفة.

ويمكن لطالب الثانوية الذي لم يحصل على نسبة النجاح التي تؤهله للالتحاق بالكلية التي يحلم بها أن يلتحق بكلية أخرى تدرس نفس المجال أو مجال آخر قريب منه، فمثلاً كلية الإعلام يتم تدريس مناهجها بأقسامها المختلفة في كليات الآداب قسم الإعلام، والجامعات والمعاهد الخاصة.

وتسمح كليات الهندسة بالالتحاق بها من خلال معادلة تتم بعد الدراسة سنتين بمعهد المساحة، أو دراسة العمارة بكلية الفنون الجميلة، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يمكن تعويضها بالدراسة في أقسام العلوم السياسية بكلية التجارة.

الحلم البديل

من استراتيجيات عدم الاستسلام للفشل هو البحث عن حلم بديل وبالنسبة للطالب الملتحق بالجامعة حديثًا يكون لديه فرصة في السعي وراء حلم جديد وخلق أهداف جديدة من خلال اكتشاف ميوله ومواهبه في تلك الفترة.

ويستطيع الطالب في تلك الفترة التي لا تقل عن أربعة أعوام أن يكتشف مواهبه من خلال الأنشطة الطلابية سواء الرياضية أو الفنية أوالثقافية والتي قد تغير وجهة الطالب إلى حياة مهنية لم يكن يتوقعها.

ابدأ مشروعك الخاص

الكثير من الوقت يكون متاحا للطالب الذي يدرس مجال لم يرغب في دراسته، ويكتفي بتحصيل الكم الذي يمكنه من تخطي الامتحانات، فيستطيع في هذا الوقت تحقيق أهدافه المالية من خلال المشروع التجاري الذي طالما حلم بامتلاكه.

ولا تشكل الموارد المالية عائقًا أمام إنشاء مشروع فهناك بعض المؤسسات التي أخذت على عاتقها دعم المشروعات الصغيرة.. هذه الشركات تُسمى «حواضن الأعمال».

وتدعم  «حواضن الأعمال» المشروعات الصغيرة من زوايا مختلفة، منها التمويل والموارد البشرية والخبرة والتدريب، ومتابعة المشروع حتى يقف حتى قدميه في السوق.. والمقابل نسبة من أرباح الشركة أو فائدة من القروض، وبعضها يدعم المشوعات الصغيرة بلا مقابل.

هذه المجالات مطلوبة للعمل

يعتقد أغلب الطلاب بأن حياتهم المهنية لا يمكن أن تخرج عن المجالات المتعلقة بالكليات التي يمكنهم الالتحاق بها من خلال الثانوية، إلا أن جميع التقارير المتعلقة بالوظائف الأكثر طلبًا خلال الفترة المقبلة تشير إلى مجالات لا يتم تدريس بعضها بالجامعات المصرية حتى.

وتتميز هذه المجالات بأنها يمكن تعلمها من خلال الكورسات على شبكة الإنترنت، ويتعلق أغلبها بالتنولوجيا في ظل ازدياد الاعتماد عليها في كل المجالات.

ومن بين هذه الوظائف البرمجة وأمن المعلومات وتحليل البيانات والطباعة ثلاثية الأبعاد والتعليم عن بعد والتسويق الإلكتروني والتعليم عن بعد.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة