الطلاب يجيبون.. ماذا لو أصبحت جامعة الأزهر مختلطة؟
مئات التعليقات انهالت على بوست لإحدى الطالبات في جروب (طلاب جامعة الأزهر) الذي يضم ما يقرب من 110 ألف عضو، أرادت من خلاله استطلاع آراء الطلاب حول الاختلاط في جامعة الأزهر.
لقي البوست تفاعلا ملحوظا من الطلاب وتباينت آرائهم، وفيما يلي نستعرض أهم التعليقات والمقترحات التي قدموها.
التربية تحكم
اتفق بعض المشاركين على أن الأمر ليس غريبا وإنما هو عادي، ويرتبط في الأساس بتربية الطالب والطالبة، وبرر كل المشاركين بتبريرات مختلفة؛ فيقول محمد السيد: (الناس اللي بتنتقد الاختلاط سواء بنين أو بنات هما بردو خدوا دروس خارجية مع طلاب التربية والتعليم).
وأوضح مصطفى عبداللطيف وجهة نظره بقوله إن الانفصال والاختلاط في العقول (اللي عايز ينفصل هينفصل واللي بيحب الاختلاط هيختلط ويقابل بره الجامعة مش حكاية بالنسباله)، وتسائلت عزة الخشاب: (هي الأخلاق بتقييد الاختلاط من عدمه؟!).
واكتفت يمنى بالتعليق (عادي يعني). بينما تحدثت (شوشو قادر) باستفاضة قائلة: (مفيش مانع طالما البنت والولد خارجين من بيت كويس وأهلهم علموهم الأخلاق، يا جماعة ما احنا بنركب مواصلات وغصب عنك لو لقيت بنت أو البنت لقت ولد ومفيش مكان غير كده غصب عنها بتقعد جنبه ايه المشكلة طالما في أخلاق) واستطردت: (ممكن الاختلاط يعود بالنفع لأن المكان المختلط دايما بيكون في تنافس)، ووافقتها هبه غانم، قائلة: (عادي مش هتفرق ما احنا علطول في اختلاط في كل مكان بس البنت المحترمة ولا يهمها 100 راجل) وكذلك علياء شبانة.
ويعتبر محمد أشرف أن الأمر لا يتعلق بطلاب الأزهر فقط إذا كان الحديث حول المعاكسات التي من الممكن أن تحدث (لو ع المعاكسات شوارع مصر مليانة والتعليم عام بنفس الشكل يعني مش حاجة غريبة، وبناخد كورسات مع بنات وبنتعامل بكل احترام).
فساد ولحظات صعبة
وتصف الطالبة بكلية الهندسة، سمية منصور، أوقات خروجها من الباب الرئيسي لجامعة البنين بأسوأ لحظات لها ومرورها وسط الطلاب، وتضيف (أكبر نعمة في الأزهر والله عدم الاختلاط).
ورفض كثير من المشاركين هذا الأمر بشدة معتبرين أن الاختلاط سيكون سببا في انتشار الفساد، كما أنه أهم ميزة في الأزهر.
ويعلق جمال رجب: (لو حصل اختلاط والله لنفسدن شباب وبنات).
محمد مدحت اعتبر أن الاختلاط في جامعة الأزهر قد فات أوانه موضحا: (زمان كان ينفع تبقى مختلطة إنما دلوقتي مع ذهاب الأخلاق أظن مينفعش لأن كيان الأزهر هيبوظ أكتر).
فيما اعتبر مطر أحمد، أن معظم طلاب الأزهر يريدون الاختلاط (عايزين يعيشوا زي بتوع العام) إلا أن هذا الأمر سيضيع هيبة الأزهر (لما يختلط الأزهر هتروح هيبته ومكانته المعروفة وخاصة مع الأجيال الجديدة، دا غير الحضور الغير معهود والالتزام بالحضور واللبس الشيك).
تغريدات خارج السياق
بعض المشاركين اختاروا التعليق على زوايا أخرى، فعلق محمد صابر، على التفاعل الكبير على البوست قائلا: (معنى إن التعليقات على البوست بالإقبال التاريخي ده يبقى 90% من اللي علقوا عاوزين اختلاط).
حسن جمال، قال إن الاختلاط من شأنه انعدام رغبة الطلاب في التحويل من الأزهر: (الطلبة مش هتحول من الأزهر، الطلبة اللي بتروح بالترينج والشبشب هتلاقيهم لبسوا بنطلونات فانكي وعملوا شعرهم سشوار، ونسبة الغياب هتقل جدا).
وعلق أحمد جمال: (جامعة الأزهر أفضل مؤسسة تعليمية وده بيخلي الطلبة فيها مش بيهتموا بالشكل العام ليهم.. يعني أي طالب يجي الجامعة بشبشب).
تعليقات أخرى
بالطبع لم تخل التعليقات من السخرية والتهكم وخرج بعضها عن الأخلاق العامة، يمكنكم الاطلاع على المزيد من خلال البوست الأصلي.