الأزهر مع بداية الدراسة.. الجامعة غير جاهزة وطرد للطلاب الجدد من أمام الكليات
لم تحتفل جامعة الأزهر كغيرها من الجامعات الحكومية، باستقبال العام الدراسي الجديد، وسط أعداد محدودة من الطلاب داخل الحرم الجامعي، غاب الفرح باستقبال العام الجامعي على وجوه الطلاب، وحلّ مكانها علامات القلق بعد أزمة ارتفاع التنسيق بعد 24 ساعة من اعتماده.
في هذا التقرير نصف المشهد الذي ظهرت به جامعة الأزهر مع بداية العام الدراسي 2017 - 2018.
غياب الطلاب وتشديدات أمنية
عشرات الطلاب على أبواب الجامعة ينتظرون انتهاء مراسم التفتيش التي يقوم بها رجال الأمن على البوابات، هذه العشرات لا تكاد تراها في ظل اتساع الحرم الجامعي.
التضييق الأمني على الصحفيين داخل الجامعة ومنع التصوير والحديث مع الطلاب، أمر لم يتغير داخل مع بداية العام الجديد، حيث اشترط الأمن على أحد المصورين التابعين للجامعة، تصوير لقطات معينة: «صور تفتيش الشنط بس».
مراسم الاستقبال
اكتفت الجامعة بلافتات الترحيب التي وضعتها العام الماضي مع تعديل تاريخ العام الدراسي من 2016-2017 إلى 2017-2018.
ولم يجري رئيس الجامعة جولة تفقدية بين الطلاب كما كان يحدث في الأعوام السابقة، مع بقاء قوات الداخلية بالحرم الجامعي.
كليات خارج الخدمة وتعامل مُهين مع الطلاب
تفقد مراسل شبابيك كليات الجامعة المختلفة، فوجد بعضها أغلقت أبوابها أمام الطلاب واكتفت بوجود أفراد الأمن الإداري الذي يرفض حتى إطلاع الطلاب على موعد التقديم، وأخرى يطرد الموظفون بشئون الطلاب بعض الطلاب الذين يرغبون بالحصول على معلومات حول التقديم والأوراق المطلوبة.
(هتمشي من هنا وإلا..؟) أحد أفراد الأمن الإداري على بوابة كلية التجارة يرد على أحد الطلاب، ويطرد أحد العاملين بشئون طلاب كلية العلوم طالبا أراد معرفة سبب عدم الإعلان عن موعد التقديم.
كليات الإعلام والتربية والتجارة والطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة كلها خارج الخدمة بداعي الإجازة.
استمرار أعمال الصيانة
شهدت عدة كليات استمرار أعمال الصيانة داخل وخارج الحرم، من بين هذه الكليات كلية الهندسة، واستمرار أعمال الصيانة في المربع الأيمن من البوابة الرئيسية والذي يضم كليتي التربية واللغات والترجمة، حيث استمرت أعمال رصف الشوارع المؤدية للكليات، ولم يتم الانتهاء منها بعد.
أنشطة طلابية على استحياء
على أبواب كلية التجارة يسأل أحد أعضاء فريق التميز بالكلية -بحذر- عن طلاب التجارة لدعوتهم لمحاضرة تعريفية بالكلية وأقسامها.
وأمام كلية التربية يشرح أحد الطلاب القدامى للطلاب الجدد مفهوم التربية ويدعوهم لعدم الاستماع لمحطمي الآمال بالكلام السلبي.