شيماء فوزي تكتب: «لو البقرة بايعه نفسها مش هتعمل كدة»
قصة مش حقيقية بس تعالوا نفكر فيها
واحد بخيل أهل بيته نفسهم يجيبوا بقرة تساعدهم فى شغل الغيط ويأخذوا منها لبن وممكن تخلفهم عجل صغير ولو تعبت أو ما وجبتش معاهم هيدبحوها ويأكل اللى يكلوه من لحمها ويبيعوا اللى يبعوه ورغم كل المكاسب دة البخيل رافض يشترى البقرة.
البخيل سافر فى شغل ولأن مراته من عشرتها له أتعلمت إزاى تخبى من وراه فلوس، كانت حوشت ثمن البقرة وراحت مع ولادها واشترتها طبعا.
لما البخيل رجع قلب الدنيا منين جابوا فلوس البقرة وأنهم اكيد كانوا بيسرقوا فلوسه أو سرقوا حد غيره ردت الست مراته وقالتله «احنا ما سرقناش هى اللى كانت رخيصة اشترناها بس بخمسة جنية»، صرخ البخيل فى إعلان واضح بعدم تصديق كلامهم وقال «ده لو البقرة بايعه نفسها مش هتعمل كدة»
نفهم الكلام واحدة واحدة
البقرة ليها مميزات كتيرة الناس اللى بتفهم عارفة قيمة البقرة ومش بتستخسر فيها وحتى البخيل اللى مستخسر عارف قيمة البقرة برضة، لكن البقرة نفسها مش عارفة قيمة نفسها علشان كده ممكن تبيع نفسها بأقل من قيمتها ورغم كده حتى لو هتبيع نفسها مش هتبيع نفسها ببلاش ده على الأقل هتضمن اللى يجيب لها برسيمها.
ده بالنسبة للبقرة اللى ما بتفهمش ما بالك بقى بالبشر اللى عندهم عقل.
طبعا طبعا مع اختلاف التشبيه
هوجه كلامى للبنات
أعرفى قيمتك وما تخليش حد يستغلك
ما تخليش واحد يستغلك تحت مسمى الحب وبعد ما يتسلى بيكى يقول عليك مش محترمة.
ما تتجوزيش أى جوازة علشان بس تبقى عروسة وبعد كده تتصدمى صدمة العمر لما تلاقيه مش مناسب.
و اخيرا ...ما تسمحيش لرئيسك فى الشغل يتحرش بيكى مقابل أنه يرقيكى أو يديكى منصب أو فلوس..
أنت افضل واعلى من كدة.
أعرفى قيمتك أنت مش للبيع ولا للاستغلال.