رئيس التحرير أحمد متولي
 خطيبتك ممكن تسيبك؟ اعرف السبب من هنا

خطيبتك ممكن تسيبك؟ اعرف السبب من هنا

يعتقد الكثير من الشباب أن المرأة لن تترك الرجل بعد الارتباط لأي سبب، ويظن الشاب أنه امتلك قلب خطيبته ولن ترحل، إلا أن هذا الأمر غير واقعي.

في هذا التقرير يستعرض «شبابيك» 6 صفات تدفع الفتاة لترك خطيبها، إذا اكتشفت إحداها فيه، وحاولت تغييرها وفشلت.

الشكاك

يؤكد استشاري الطب النفسي، الدكتور ماجد عزمي، أن الشخص الشكاك يصعب التعامل معه، خاصة أنه يشك في جميع الأشخاص حوله بشكل مرضي، ويسأل خطيبته على كل حاجة.

ويضيف «عزمي» أن: «الشكاك كمان بياخد الموبيل بتاع خطيبته ويفتش فيه، ويتخانق معاها لو حد كلمها أي كلمة عادية، الشخص ده بيبقى متعب جدًا، مش بيفهم ومش بيقدر، وممكن خطيبته تشرح الفكرة يسخر منها».

هذه الأسباب دفعت «أسماء» (اسم مستعار) لترك خطيبها قبل الزواج بأقل من شهرين بعد خطوبة استمرت سنة ونصف، وتقول إن خطيبها السابق كان يشك بأي تصرف تقوم به. وتوضح: «في مرة كنا في مول وماشية جنبه اتخانق وقالي في ولد بص عليكي أنتي كنتي مصحباه. وحصلت مشكلة كبيرة بنا وفي الآخر مستحملتش وفركشنا».

الاعتمادي

يشير استشاري الطب النفسي إلى أن الشخص الاعتمادي هو الذي يعتمد بشكل كامل على والدته أو حد من أصحابه أو أي حد بشكل عام، لأن الشخصية الاعتمادية مش بيعرف يعمل حاجة، ودائمًا يأخذ ولا يعطي في أي حاجة حتى على مستوى المشاعر.

البخيل


 

«عزمي» يؤكد أنه يجب التفرقة بين الشخص البخيل والشخص الحريص، ويضيف «البخيل مبيحبش يجيب حاجة.. بيعمل الحاجة اللي بدون تكلفة وده بيبقى عنده مشاكل كتير».

ويوضح أن البخيل لا يشتري احتياجات ضرورية مهما بلغت درجة أهميتها، ولكن الحريص يقوم بشراء الأشياء بعد التدقيق الشديد، وبمعنى آخر «عارف بيحط فلوسه فين»، وهذا هو الفارق بينهما.

وأعطى «عزمي» مثالًا للتفرقة بين البخيل والحريص، ويقول إن «الحريص ممكن يدفع أكتر في حاجة ياباني وكويسة، ولكن البخيل مش هيدفع غير في الرخيص».

العصبي

«التعامل مع الشخص العصبي الغلاط صعب بل مستحيل»، هكذا علق استشاري الطب النفسي على الشخص العصبي، ويؤكد أنه عندما يخرج عن شعوره ويتعصب «مش بيشوف قدامه كل اللي يهمه نفسه، وللأسف ده ما بيتغيرش ومينفعش تلتمسي له العذر».

ويشير إلى أن هناك فرق بين العصبية والتطاول والإهانة، وجميعها صفات صعب تغييرها، ويؤكد أن الشخص العصبي لا يمكن إصلاحه، بل أنه يتطور ويستمر في معاملته بعد الزواج.

«إيمان» تقول إنها تركت خطيبها بسبب العصبية الزائدة والإهانة، وتوضح: «مكنش بيشوف قدامه لما بيتعصب، وبيشتم ويزعق ومش بيراعي أننا في الشارع، كنت بخاف منه علشان كده الخطوبة كانت قصيرة جدًا مكملتش أسبوعين».

الحسي


 

يرى «عزمي» أن الشخص الحسي يصعب التعامل معه، لأنه يحب المزاج، والشكل، والعلاقات الحسية، على حساب المشاعر والأمور الإنسانية، ويؤكد «بيشرب سجاير، وحشيش، بيهتم بالشكل، ومزاجه لذاته، بدون أي نوع من الضبط».

ويشير إلى أن الشخص الحسي حاول من إصلاح نفسه، ولكنه فشل لأنه مدمن حسي؛ ولديه مشكلة كبيرة في السيطرة على نفسه، ولا يوجد لديه أي تواصل على المستوى النفسي أو الفكري، ويضيف أنه ممكن يطلب تجاوزات من خطيبته.

الحساس

هذا النوع من الأشخاص هو الوحيد الذي يمكن أن تحاول خطيبته تغييره، ولكن في حالة فشلها في تغييره يجب تركه على الفور، حيث أن الشخص الحساس بزيادة دائمًا يريد أن تظل خطيبته بجانبه ولا تبعد عنه.

وطالب «عزمي» بضرورة التفرقة بين الشخص الحساس بشكل زائد والرجل الرومانسي، الذي يتحمل المسئولية ويقوم بمتطلبات البيت ويعمل التوازن.

مروة نبيل

مروة نبيل

صحفية مصرية تكتب في ملف العلاقات والرياضة بموقع شبابيك، حاصلة على كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر، وعملت في عدة صحف مصرية