رواندا عايزة مستثمرين.. هتأسس مشروعك بأقل الإمكانيات في 2018
رواندا واحدة من الدول الأفريقية التي تقدم تسهيلات كثيرة جدا للشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة؛ جذبًا للاستثمار في البلد الذي يطلق عليه «سنغافورة القارة الأفريقية».
فخلال 20 عامًا استطاعت رواندا أن تصبح مضرب المثل في التنمية الاقتصادية والسياسية والعلمية، وتحقق معدل تنمية 8% سنويا بعد أن تجاوزت محنة المجاعة والحرب الأهلية التي دمرت البنية التحتية تماما وجعلت البلد خرابًا.
ومع حاجة رواندا الشديدة لاستكمال مشروع التنمية، ومع قلة الأيدي العاملة المدربة وعدد سكانها الذي لا يتجاوز الـ12 مليون نسمة، فيما أن أكثر من 70% من مساحة البلد غير مستغلة أو مدعمة بالخدمات؛ تفتح رواندا الباب واسعا أمام المستثمرين دون قيود أو شروط، وتصبح واحدة من الدول الواعدة التي تمكن أصحاب المشروعات الصغيرة من فرص كبيرة جدا في المستقبل.
رواندا.. قصة دولة أفريقية من المجاعة لواحة التنمية
سهولة التراخيص
أبرز التسهيلات التي تقدمها رواندا هي سهولة الحصول على شهادات وتراخيص العمل لبدء مشروعك الخاص. فأولًا يمكن لأي شخص حجز تذكرة طيران والسفر إلى رواندا مباشرة بدون تأشيرة، تشجيعًا منها للمستثمرين الأجانب الذين يحظون بفرص متساوية مع أبناء البلد.
وثانيا إذا كنت تفكر في إنشاء شركة أو مشروع صغير هناك، فيمكنك الحصول على الشهادات اللازمة أونلاين، سواء كنت تؤسس لمشروع خاص، أو فرع لعلامة تجارية عالمية، أو علامة تجارية محلية، ففي كل الأحول يمكنك التسجيل من خلال موقع مجلس التنمية في رواندا من «هنا».
وثالثا والأهم فهو سرعة الحصول على هذه الشهادات، فعند التسجيل أونلاين يتم الرد على طلبك في خلال 6 ساعات فقط. كما يتم تسجيل عملك التجاري، وورقم التعريف الضريبي، وسجل المعاشات، في خلال يومين أو 3 أيام عمل فقط.
فرصة الربح
رغم أن رواندا تعتبر من الأسواق المتوسطة في العالم؛ لكن معدلات الاستهلاك فيها عالية جدًا، بسبب أن حجم الطلب أعلى بكثير من العرض المحلي للسلع والخدمات. وبالتالي تصبح الفرصة جيدة لأي مستثمر أو صاحب مشروع لتكون أرباحه مضمونة.
موريشيوس.. تسهيلات للشباب وجذب للاستثمار والربح سريع
فرغم النهضة الاقتصادية التي حققتها رواندا، ولكن المساحة المستغلة من هذا البلد تظل صغيرة جدًا، فمع العام 2020 تسعى رواندا لأن تكون 35% من مساحتها متمدنة ومزودة بالخدمات. ولهذا السبب يكون أمامك فرص كثيرة للاستثمار والربح المضمون.
الفرص المتاحة في رواندا
قبل أن تبدأ مشروعك في رواندا يجب أن تعلم أن هناك مجالات محددة يحتاجها السوق بشدة، وتعتبر فرصا ممتازة للاستثمار سواء كمشروعات صغيرة أو كشركات ناشئة، وهذه المجالات هي:
- الزراعة
- التصنيع الغذائية
- البناء والعقارات
- الصناعات الصغيرة
- السياحة
- خدمات الإنترنت والكومبيوتر
- التجارة
- وسائل المواصلات
- الطاقة
- الخدمات
- التعليم
- الصحة
رأس المال المطلوب
رواندا تشجع أصحاب المشروعات الصغيرة كما تشجع أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. فبدءا من 100 دولار فقط تستطيع إنشاء مشروع متناهي الصغر، يضمن لك دخلا شهريا. ومن 100 إلى 1000 دولار تستطيع البدء في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تلحقك بركب رجال الأعمال مع الوقت.
ومن ضمن الأفكار التي يمكن تنفيذها وفقا للميزانية، التي يرشحها موقع «Africa do business»:
-
ميزانية 100 دولار
برأس مال 100 دولار فقط، أي أقل من 2000 جنيها مصريا، تستطيع أن تبدأ عدة مشروعات متناهية الصغير، مثل امتلاك حديقة صغيرة للخضراوات والفاكهة أو المتجارة بالسلع الغذائية شديدة الطلب؛ مثل الدقيق والأرز والسمك والألبان والمشروبات الغازية.
وفي بلد لا يزال أغلب سكانه من الفقراء والمتأثرين بالمجاعة، يمكن بهذا المبلغ افتتاح محل صغير لتجارة الملابس المستعملة أو بيع الجرائد أو الحلاقة.
-
ميزانية بين 100 – 1000 دولار
بميزانية ما بين 100 – 1000 دولار، ستكون أمامك الفرصة لاستغلال عجز السوق في سلع وخدمات معينة، لإنشاء مشروع مربح مثل: امتلاك مزرعة صغيرة للمتاجرة في المحاصيل مرتفعة الثمن وتصديرها أيضا، مثل المانجو والأناناس.
ولأن البلد تشهد حالة من التطوير المعماري المستمر وإزالة العشش الفقيرة لبناء مدن جديدة؛ فهذه الميزانية ستكفي لافتتاح مشروع لتصنيع الطوب وبيعه.
كما يمكنك امتلاك محل خاص بك واستغلال نقص الخدمات في مشروعات مثل المطاعم والكافيهات والمخابز والإنترنت كافيه وحتى محلات المخبوزات والجزارة.
-
ميزانية من 10 آلاف لـ50 ألف دولار
هذه الأموال كفيلة بأن تجعلك من أصحاب المشروعات المتوسطة التي تدر أرباحا عالية جدا، مثل إنشاء مزرعة على نطاق واسع والتجارة أو تصدير المحاصيل واللحوم. وكذلك الصناعات الغذائية مثل تصنيع اللحوم، وعسل النحل، والطماطم، والألبان أو صناعة الأثاث والصابون.
-
ميزانية فوق الـ50 ألف دولار
في هذه الحالة ستدخل ضمن المشروعات الكبرى، مثل زراعة وتصنيع القهوة أو إنتاج الطاقة الشمسية أو بناء العقارات أو تصنيع الماكينات الزراعية.