رئيس اتحاد حلوان يعد بإنشاء مسجد للطلاب ويوجه رسالة لخطيبته (حوار)
محمد عبدالكريم إبراهيم، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، مواليد 19 سبتمبر 1995«22 سنة»، من منطقة حدائق القبة بالقاهرة، والده مدرس كيمياء بمدرسة النقراشي العسكرية، ووالدته ربة منزل.
تم اختياره رئيسا لاتحاد طلاب جامعة حلوان، الخميس 14 ديسمبر، شبابيك حاور طالب الفرقة الرابعة، كلية هندسة المطرية.
وجاء نص الحوار كالتالي:
من شجعك على خوض انتخابات اتحاد الطلاب؟
شجعني أصدقائي بالكلية وأصدقاء الطفولة، كما شجعتني خطيبتي التي أقول لها «وراء كل رجل عظيم إمرأة».
متى بدأت العمل الطلابي؟
في العام الأول لي بالكلية، انضممت لاتحاد الطلاب من خلال مقابلة مع رئيس الاتحاد القديم، وكنت عضوا باللجنة الرياضية، وفي العام الثاني تم تصعيدي لأكون أمينا للجنة الرياضية، وفي انتخابات 2015 انتخبت رئيسا لاتحاد طلاب الكلية.
كيف انضممت لأسرة من أجل مصر؟
أحد الأصدقاء عرض علي الانضمام للأسرة لأني كنت رئيس اتحاد الكلية، وبالفعل انضممت للأسرة بعد اجتماع مع رائد الأسرة وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور يسري شعبان، كان ذلك في نهاية شهر أغسطس الماضي.
أنت من مؤسسي الأسرة، كيف أسستوها؟
بدأنا نبحث عن الطلاب المشهورين بالنشاط داخل الكليات، ونجحنا في ضمهم للأسرة، وكل شخص كون أسرة بكليته.
هل هناك علاقة بين «من أجل مصر» جامعة حلوان، و«من أجل مصر» بالجامعات الأخرى؟
لا، لا توجد علاقة بين أسرتنا و«من أجل مصر» بالجامعات الأخرى، ولم نجتمع إلا مرة واحدة بجامعة القاهرة.
البعض يتحدث أن إدارة الجامعة تميز أسرتكم عن باقي الكيانات الأخرى، ما صحة هذا الكلام؟
إطلاقا، نحن نظمنا فاعليات والأسرة المنافسة لنا «ترحال» نظمت فاعليات على الجانب الأخر، فمثلا ترحال نظمت ماراثون جري، بالتعاون مع مؤسسة «هاو تو بي»، ونحن نظمنا بالتعاون مع نفس المؤسسة ملتقى توظيفي، ولكن ما يميزنا نحن أننا نملك خطة نشاط خاصة بنا.
ما ردك على قول البعض أنكم اتحاد معيّن وليس منتخب؟
ردي سيكون في نقطتين، الأولى أن اللائحة الطلابية هي ما نصت على التعيين، ونحن لم نعين أنفسنا بأنفسنا، والثانية، أن المستقبل سيثبت جدارتنا بالاتحاد، من خلال العمل على أرض الواقع.
وبالتأكيد أنا رئيس اتحاد الجامعة، ولا فرق بين كيان وكيان آخر بالنسبة لي، وبعد انتخابي رئيسا للاتحاد استقلت من الأسرة، كما أنني تواصلت مع الأخ الأكبر لأسرة ترحال، وأكدت له أنني لن أفرق بين أسرته وأسرة من أجل مصر، وأطمأن الجميع بأن اللجان السبع سيكون لهم كل الدعم مني ومن الاتحاد.
البعض يأخذ عليك أنك من خارج الحرم الجامعي، ولا تعرف مشكلات الطلاب بالحرم؟
أنا أمضيت معظم الفصل الدارسي الجاري بحرم الجامعة، وأعرف كل شئ عن الحرم، كما أن نائبي من كلية الحاسبات والمعلومات داخل الحرم.
هل اعتمدتم البرنامج الانتخابي للاتحاد؟
لا ليس بعد، سيكون هناك اجتماع بيننا في إجازة منتصف العام، وسنحدد كل شي، ولكننا بالطبع نملك خطوط عريضة ستكون أعمدة برنامجنا.
حدثنا عن هذه الخطوط؟
سنولي اهتمام كبير بذوي الاحتياجات الخاصة، والمنشآت مثل الملاعب والمطعم المركزي والمدن الجامعية، كما أننا سننشئ نموذج محاكاة للجامعات الأخرى، وسنحيي مراكز التدريب والمسرح، وسنؤسس مجلس طلابي ستكون مهمته جمع شكاوي الطلاب والعمل على حلها.
إذا حدث صدام بين إدارة الجامعة والطلاب، في أي الجانبين ستقف؟
بالتأكيد في جانب الطلاب، ونحن كاتحاد سننظر إلى مصلحة الطلاب في المقام الأول.
متى تستقيل من رئاسة الاتحاد؟
سأستقيل من رئاسة الاتحاد إذا أحسست أنني لن أتستطيع أن أقوم بدوري.
نعرف أنك مشجع زملكاوي، ما هي رسالتك لرئيس النادي مرتضى منصور؟
أقول له أنت على مستوى المنشآت داخل النادي، أحدثت طفرة كبيرة جدا، ولكن رجاء قلل من الظهور الإعلامي، لأنه يؤدي إلى حدوث مشاكل مع فريق كرة القدم وجماهيره.
ما هي الأحداث السياسية التي شاركت فيها؟
شاركت في ثورة 30 يونيو، ونزلت مع أصدقائي أمام القصر الجمهوري بجوار منزلي، أما ثورة 25 يناير فكنت أتمنى أن أشارك فيها، ولكنني كنت في الثانوية العامة، ووالدي منعني من النزول للتحرير.
ما رأيك في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه القدس؟
مفيش حاجة اسمها إسرائيل، وأنا لست معترفا بوجود إسرائيل حتى أعترف بوجود عاصمة لها.
هل سنرى مظاهرة بالجامعة للتنديد بالقرار؟
أي دعم نستطيع أن نقدمه للقضية الفلسطينية سنقدمه، ولو المظاهرة ستكون في إطار التنديد وبشكل سلمي، فلما لا.
اللائحة ألغت النشاط السياسي بالجامعات، هل تؤيد ممارسته داخل الجامعة؟
هناك فرق بين ممارسة النشاط السياسي الذي يؤدي إلى التحزب والفرقة، ونشر الوعي السياسي بالجامعة للتوعية بحقوق الطلاب وواجباتهم، من خلال الندوات والمؤتمرات، فالأول مرفوض، أما الثاني فهو واجبنا ودورنا.
ما تعليقك على نزول أعضاء من حملة «علشان تبنيها» وجمع توقيعات من الطلاب؟
أراه حرية شخصية، ومن يريد التوقيع على الاستمارة فليوقعها سواء كان طالبا أو رئيس جامعة، ولو نزلت حملة مضادة فمن حق أي طالب التوقيع عليها، لأننا في دولة حريات.
هل شاركت في انتخابات الرئاسة 2014؟
نعم شاركت، وانتخبت الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ما رأيك في اللائحة الطلابية الجديدة 2017؟
بها إيجابيات وسلبيات، فمثلا استبعاد بعض الطلاب من الترشح بسبب عدم ممارستهم للنشاط داخل اللجنة المترشحين عليها، من السلبيات لأن هناك بعض الطلاب لديهم أفكار يمكن تطبيقها في أي لجنة، ومن الإيجابيات شرط حضور الأغلبية المطلقة من الناخبين لاعتماد الانتخابات «هانتخب حد ليه لو الناس كلها مش عاوزاه»، بالإضافة إلى توقيت الانتخابات الذي لم يكن صائبا وأدى إلى عزوف الطلاب عن المشاركة في الانتخابات بسبب الامتحانات.
ما رأيك في حذف اتحاد طلاب مصر من اللائحة؟
أرى أن فكرة اتحاد طلاب مصر قائمة على تجميع الجامعات، وموضوع التواصل أصبح سهل جدا، فنحن مثلا أنشأنا مجموعة على موقع التواصل، «الواتساب» ضمت جامعات حلوان والقاهرة وعين شمس والاسكندرية، فنحن بالفعل تجمعنا فما فائدة اتحاد طلاب مصر إذا؟.
بعض الطلاب يشتكون من زيادة المصروفات، والكلاب داخل المدن الجامعية، ما خطتك لحل هذه المشاكل؟
بالنسبة للمصروفات سننشط صندوق التكافل بحيث يصل الدعم لمستحقيه، ونوعي الطلاب بحقهم في الدعم المقدم لهم سواء في المصروفات أو مشروع التخرج، أما بالنسبة لمشكلة انتشار الكلاب، فإني قد واجهتها في كليتي، ونجحنا في حلها من خلال حملة تقوم بها البلدية لإخراج الكلاب من الجامعة.
البعض يشتكي من المدرجات والسكاشن، كيف ستواجه المشكلة؟
بالفعل أنا فكرت بالموضوع وسننشئ لجنة للمرور على المدرجات بشكل دوري، للعمل على تطويرها وإصلاح الأعطاب الموجودة بها.
ماذا تعد الطلاب خلال فترة رئاستك للاتحاد؟
أعدهم بحل مشكلة التنقل داخل الجامعة، وسنجلس مع الإدارة لحل هذه المشكلة بتوفير وسائل مواصلات داخل الحرم لأنني أنا شخصيا أعاني من السير داخل الجامعة خاصة في فصل الصيف، كما أعدهم بتأسيس مسجد كبير؛ لجمع طلاب الجامعة بداخله.
كيف ستتعامل مع ملف الطلاب المحبوسين سواء قضايا جنائية أو سياسية؟
سنجمع كل أسماء الطلاب المحبوسين، وسنقدم لهم كل الدعم بعد عرض الأمر على إدارة الجامعة.