انتبه لرسائل الـother.. قد تفيدك في هذه الأمور
يعاني معظم مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي Facebook من مضايقات الآخرين من خارج قائمة الأصدقاء، بسبب رسائلهم المزعجة باسمها المعروف، رسائل الـ.Other
ماذا فعل موقع Facebook لحل هذه المشكلة؟، وهل من الممكن أن تكون مفيدة بعيدًا عن الإزعاج الذي يصل للابتزاز في بعض الأحيان؟
لماذا نحذف العائلة والأقارب من «فيس بوك»؟
مضايقات من كل نوع
رغم انتشار موقعي Ask وصراحة، ومن خلالهم تستطيع إرسال ما تريده لصاحب الحساب في الخفاء، يفضل البعض رسائل موقع facebook بسبب إمكانية الحديث مع صاحب الحساب، وهنا تأتي الكثير من الرسائل مزعجة بدرجات مختلفة.
يحكي البعض عن رسائل الشتائم بسبب تشجيعهم لفريق كرة معين، أو رسائل تدعوهم إلى الإلحاد، رسائل إعجاب وهمية للجنسين، وبعضها يزعم فوزك بمبلغ كبير كعملية نصب واضحة وغير هذا الكثير.
فلترة الرسائل
بسبب كثرة الشكاوى، وخوف بعض المشتركين من وضع الصورة الشخصية تجنبًا لأي مضايقات، لجأ موقع Facebook لفلترة الرسائل أو تنقيتها، فيمكنك اختيار الرسائل التي يرى الموقع أنك يمكن أنك تعرفهم، وهذا بحسب قاعدة البيانات الموقع.
وتأتيك الرسائل في تطبيق الـ Massengerعلى هاتفك المحمول، أو المتصفح العادي بعد الفلترة في اختيار باسم «طلبات المراسلة» أو «message request»، وبداخله ستجد الرسائل المفلترة تحت نفس المسمى «see filtered requests».
فوائد رسائل الـOthers
أحيانًا تصلك رسائل مهمة من خارج دائرة أصدقائك، ينبغي الإطلاع عليها للأسباب الآتية:
طلبات التوظيف
بعض الشركات قد تخطرك بطلب التوظيف على رسائل حسابك الشخصي على Facebook، أو تحدد معك موعد المقابلة الشخصية أو حتى تطلب بعض النماذج من أعمالك السابقة.
كورسات مختلفة
بسبب اعتماد الدعاية بقدر كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، قد ترسل بعض مراكز الدورات والكورسات مواعيد وأسماء الكورسات الجديدة، بل إن بعضها قد يكون مجانيًا.
أصدقاء قدامى
تتسع دائرة المشتركين بموقع Facebook يوميًا، وقد يشترك فيه صديقك في الطفولة أو المدرسة أو جارك في المسكن القديم، لذا توقع رسالة من أصدقائك حتى يجتمع الشمل من جديد.
استشارة مهنية
في عملك أو دراستك قد تحتاج لاستشارة من خارج أصدقائك، وبالمثل قد يرسل إليك أحد الغرباء من أجل مساعدة أو سؤال، لذا تفقد الرسائل من باب تبادل الخبرات.
خبر طارئ
بخلاف ما سبق، بعض الأخبار قد لا تنتظر التأجيل، حتى من الغرباء، بخصوص منزلك أو أسرتك أو ما شابه.