وزير التعليم العالي يرأس أول اجتماع للمجلس الأعلى للكليات التكنولوجية
عقد المجلس الأعلى للكليات التكنولوجية اجتماعه الأول، اليوم الأحد، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار.
وأكد الوزير على أهمية دور التعليم الفني في سد الفجوة الموجودة في سوق العمل بالعديد من القطاعات، وأهمية الربط بين المدارس والكليات التكنولوجية، مشيرا إلى أن التطور الذي تشهده مصر في مجال الصناعة يظهر الحاجة لخريجين فنيين مؤهلين في الفترة القادمة.
وأضاف الوزير أن القيادة السياسية وافقت على مشروع إنشاء 8 جامعات تكنولوجية جديدة موزعة على مناطق الجمهورية، مشيرًا إلى أن الرئيس وجه بسرعة البدء في إنشاء 3 جامعات تكنولوجية كمرحلة أولى ، وهي «القاهرة الجديدة، قويسنا، بني سويف».
وتابع أنه سيتم استكمال هذا المشروع خلال الفترة المقبلة، في تخصصات، منها «التشييد والصيانة ومواد البناء، والعلوم الصحية والتطبيقية، والمصايد واستزراع الأسماك، والترميم، والكهرباء والطاقة، والفندقة والخدمات السياحية، والصناعات الإلكترونية والمعدنية، والجلود، وإنتاج الورق والطباعة، والسيارات والشاحنات».
وأوضح «عبد الغفار» أن الوزارة وضعت خطة جديدة للنهوض بالتعليم التكنولوجي تستهدف التوسع في إنشاء الكليات التكنولوجية، لتغيير النظرة المجتمعية لخريج التعليم الفني ورفع مستوى الطلاب الملتحقين به خلال الفترة المقبلة.
واستعرض مستشار الوزير للتعليم الفني، الدكتور أحمد حسني الحيوي، الأنشطة التي تم تنفيذها بشأن تطوير الكليات التكنولوجية، وذلك من خلال مبادرة برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني TVET 2 في تطوير البنية التحتية لمعاهد السياحة والفنادق والمعهد الصناعي بقويسنا، ودعم هذه المعاهد بالأجهزة والمعدات اللازمة للارتقاء بالمستوى التعليمي وإكساب الخريج المهارات اللازمة لسوق العمل، بالإضافة الى دعم البرنامج أيضا تدريب الكوادر العاملة بهذه المعاهد على استخدام المعدات الجديدة وتطبيق نظم الجودة بها.
يذكر أن المجلس الاعلى للكليات التكنولوجية يضم في عضويته كلا من الدكتور أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفني، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم، والمهندس محمد عبدالله المصري رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والمستشار القانوني والمالي للوزير، ومديري الكليات التكنولوجية، ورؤساء مجالس أمناء الكليات التكنولوجية، وممثلى وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعاون الدولي والاستثمار، والإنتاج الحربي، والقوى العاملة، بالإضافة إلى ممثلي اتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية المصرية، وصندوق تطوير التعليم، ورؤساء مجالس أمناء جامعة سيناء، والنساجون الشرقيون، واتحاد الصناعات المصرية.