نائب وزير التربية والتعليم يحذر من الأيدي الخفية والشائعات
عقد نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، الدكتور محمد عمر، ورئيس قطاع التعليم العام، الدكتور رضا حجازي، اجتماع مع جميع مديري عموم تنمية المواد الدراسية؛ وذلك لمناقشة عدة موضوعات خاصة بالمنظومة التعليمية.
وأكد عمر في بداية الاجتماع أن مستشاري المواد هم من أهم أركان نجاح أي نظام تعليمي، وأهمية العمل كفريق عمل متكامل، من خلال توحيد الجهد وتبني فلسفة واحدة ووضع آليات، قائلا: «كلنا معا في سفينة واحدة هدفنا حصول أبنائنا على تعليم متميز يواكب العصر، وتصدر بلادنا قائمة أفضل دول العالم في التعليم».
ووجه عمر بضرورة التواصل السريع والمباشر بين مديري عموم تنمية المواد وبين جميع موجهي المواد على مستوى كافة المديريات التعليمية؛ للوقوف على أي مشكلات تواجههم، والتوصل إلى حل فوري لها.
وأضاف نائب الوزير محذرا من أن هناك أيدي خفية تحاول جاهدة محاربة التغيير والتطوير فى التعليم من أجل مصالح شخصية، من خلال بث الشائعات والأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعى؛ لذا من الضروري التأكد من عدم إصدار أى قرارات إلا بعد موافقة رئيس قطاع التعليم العام، مشددًا على أن الوزارة هى المصدر الوحيد لأى أخبار، ولا يعتد بأي مصدر أخر، واصفا ما يحدث بالحرب لبث الفرقة بين صفوف القائمين على العملية التعليمية.
ووجه عمر بضرورة أن يقوم كل مستشار مادة بعمل مقترح حلول فعلية للمشكلات التي تواجهنا ومنها مشكلة العجز والزيادة في التخصصات، وذلك من خلال توظيف إمكانياتنا توظيفا صحيحا، مشيرا إلى أنه جار العمل على وضع كتاب كدليل للمديريات والإدارات والمدارس بالمشكلة وكيفية حلها.
وأكد رئيس قطاع التعليم العام، الدكتور رضا حجازي، أن المنظومة التعليمية عانت الكثير على مدار السنين السابقة، وحان الوقت لتحقيق التغيير والتطوير في المنظومة كلها، ونحن في سباق مع الزمن، وفي تحدى مع مفاهيم وثقافة خاطئة عن التعليم، مضيفا أن دورنا هو تمهيد طريق التفوق والتميز لأبنائنا، والوقوف صفا واحدا متماسكا حتى نصل إلى النجاح المرجو من المنظومة التعليمية الجديدة.
ووجه حجازى بضرورة إسهام مديري عموم تنمية المواد بخبراتهم لمساندة وتدعيم الموجهين ليؤدوا عملهم على أكمل وجه، وليس متابعتهم والإشراف عليهم فقط، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا أسبوعيا معهم لمناقشة كافة المستجدات.